السلطات البريطانية تطالب بإغلاق بورتسموث
الأزمة المالية والديون المتراكمة تدفع هيئة الإيرادات والجمارك إلى المطالبة بغلق النادي
­ أصدرت هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية الأربعاء طلباً بإغلاق نادي بورتسموث الإنكليزي لكرة القدم، نظراً للضائقة المالية الخانقة التي يعاني منها النادي رغم بيعه مرتين خلال الموسم الجاري.
وتشير تقارير إلى أن النادي الذي يصارع من أجل البقاء في دوري الأضواء، مدين للأندية الإنكليزية الأخرى بنحو 10 ملايين جنيه استرليني (16 مليون دولار)، كما تأخر مرتين في صرف رواتب لاعبيه والعاملين فيه بسبب أزمته المادية الطاحنة.
كما منع بورتسموث الذي يقبع في قاع جدول الترتيب العام للدوري الإنكليزي من التعاقد مع أي لاعبين جدد لحين سداد الديون المترتبة عليه، ما يزيد الشكوك حول إمكانية استمراره في الـ "بريمرليغ".
وكان رجل الأعمال الإماراتي سليمان الفهيم استحوذ على ملكية بورتسموث أواخر أغسطس/آب الماضي، بعد أن اشترت شركة "آسيا اسوسييتز" المملوكة له النادي من مجموعة "ديفوندالي" للاستثمارات.
وفي تشرين الأول/اكتوبر الماضي، اشترى رجل الأعمال السعودي علي الفرج 90% من أسهم بورتسموث من الفهيم الذي احتفظ بنسبة الـ10% الباقية في صفقة اعتبرت إدارة النادي أنها ستضمن الأمان لمستقبله وتمنحه النادي الاستقرار المالي.
ولم تدم فرحة جماهير النادي إلا أياماً معدودة، إذ فرضت رابطة الدوري الإنكليزي حظراً يمنع الفريق من التعاقد مع لاعبين جدد، كما أعلنت نيتها محاكمة المدير التنفيذي لبورتسموث بيتر ستوري بسبب مخالفته قانون الضريبة فيما يخص صفقة تعاقده مع لاعب الوسط السنغالي امدي فاي من اوكسير الفرنسي.
كما لم تنجح خطة الإنقاذ التي أعلن عنها رئيس مجلس إدارة النادي الإماراتي سليمان الفهيم في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في إيقاف النزيف، لتضطر هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية للمطالبة بإغلاق النادي.
الأزمة المالية والديون المتراكمة تدفع هيئة الإيرادات والجمارك إلى المطالبة بغلق النادي
­ أصدرت هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية الأربعاء طلباً بإغلاق نادي بورتسموث الإنكليزي لكرة القدم، نظراً للضائقة المالية الخانقة التي يعاني منها النادي رغم بيعه مرتين خلال الموسم الجاري.
وتشير تقارير إلى أن النادي الذي يصارع من أجل البقاء في دوري الأضواء، مدين للأندية الإنكليزية الأخرى بنحو 10 ملايين جنيه استرليني (16 مليون دولار)، كما تأخر مرتين في صرف رواتب لاعبيه والعاملين فيه بسبب أزمته المادية الطاحنة.
كما منع بورتسموث الذي يقبع في قاع جدول الترتيب العام للدوري الإنكليزي من التعاقد مع أي لاعبين جدد لحين سداد الديون المترتبة عليه، ما يزيد الشكوك حول إمكانية استمراره في الـ "بريمرليغ".
وكان رجل الأعمال الإماراتي سليمان الفهيم استحوذ على ملكية بورتسموث أواخر أغسطس/آب الماضي، بعد أن اشترت شركة "آسيا اسوسييتز" المملوكة له النادي من مجموعة "ديفوندالي" للاستثمارات.
وفي تشرين الأول/اكتوبر الماضي، اشترى رجل الأعمال السعودي علي الفرج 90% من أسهم بورتسموث من الفهيم الذي احتفظ بنسبة الـ10% الباقية في صفقة اعتبرت إدارة النادي أنها ستضمن الأمان لمستقبله وتمنحه النادي الاستقرار المالي.
ولم تدم فرحة جماهير النادي إلا أياماً معدودة، إذ فرضت رابطة الدوري الإنكليزي حظراً يمنع الفريق من التعاقد مع لاعبين جدد، كما أعلنت نيتها محاكمة المدير التنفيذي لبورتسموث بيتر ستوري بسبب مخالفته قانون الضريبة فيما يخص صفقة تعاقده مع لاعب الوسط السنغالي امدي فاي من اوكسير الفرنسي.
كما لم تنجح خطة الإنقاذ التي أعلن عنها رئيس مجلس إدارة النادي الإماراتي سليمان الفهيم في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في إيقاف النزيف، لتضطر هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية للمطالبة بإغلاق النادي.