شبكة النبأ: يبدو أن الحكمة القائلة "إذا أردت أن تصبح ثرياً تزوّج" لها ما يبررها، ولم تعُد قولاً مأثوراً يُروى عن الآباء والأجداد، وإنما باتت حقيقة علمية أثبتتها الدراسات والأبحاث الحديثة.
ولكن مع محاولة الكثير من الشباب إيجاد الشريكة المناسبة في الحياة والبحث عن ابنة الحلال التي تريحهم من الدنيا ومتاعبها، لفتَ خبراء إلى عدة خصال قالوا إنه يجب على الشاب أن يتجنبها في زوجة المستقبل ومن اهم تلك الخصال هي المرأة العصابية اي التي توجد فيها عُقد نفسية مختلفة.
بالاضافة الى اخبار اخرى ودراسات شيقة نتابعها عبر تقرير (شبكة النبأ) التالي عن العلاقات الزوجية:
أيها العزاب.. تزوجوا تزداد دخولكم
أظهرت دراسة أجريت في جامعة أوهايو أن المتزوجين، ولديهم أطفال، ترتفع دخولهم بمقدار 16 في المائة سنوياً، مقارنة بثمانية في المائة لدى غير المتزوجين.
وفقاً لمجلة التايم الأمريكية، فإن دراسة أخرى، بينت أن منافع الزواج لم تقتصر على الفوائد التي عرفت سابقاً والمتعلقة بالاستقرار، وإنما تعدت ذلك إلى خفض نسبة الفقر في المجتمع.
فقد قامت الباحثتان الاجتماعيتان ماريا كانشين من جامعة وسكنسن، وديبورا ريد مديرة الأبحاث في مركز ماثماتيكا للبحوث السياسية، بإجراء دراسة نشرت في كتاب "تغيير الفقر.. تغيير السياسات"، تناولتا فيها تأثير انخفاض معدلات الزواج، وارتفاع معدلات الطلاق، وتأثيرها في مستوى الفقر. بحسب سي ان ان.
وبينت الدراسة أن عدد السكان الذين يقعون تحت خط الفقر في الولايات المتحدة سيرتفع بمقدار 2.6 في المائة بسبب كثرة حالات الطلاق، بعدما تبين لهما أن المرأة المتزوجة لديها فرصة أكبر في إيجاد عمل بدخل أكثر من نظيرتها غير المتزوجة.
الازواج في الدول الاسكندنافية الاكثر جاذبية والاستراليون الاقل
أظهرت دراسة بريطانية ان رجال السويد والنرويج يمكن ان يكونوا أكثر الازواج جاذبية لانهم يساعدون زوجاتهم في المنزل اما الازواج الاستراليين الذين يعرف عنهم عشقهم للجعة والرياضة فقد جاءوا في ذيل القائمة.
وأجرت خبيرة الاقتصاد المودينا سيبيا سانز الباحثة بجامعة اوكسفورد دراسة لرصد العلاقة بين معدلات الزواج في الدول المتقدمة وبين السلوكيات المتعلقة بدور الرجل والمرأة في الاعمال المنزلية وتربية الاولاد. بحسب رويترز.
ووجدت سيبيا سانز الباحثة في مركز أبحاث (الاستفادة من الوقت) ان النساء اللاتي يعشن في دول بها نسبة كبيرة من الرجال الذين يؤمنون بالمساواة ويؤدون أدوراهم المنزلية بسعادة هن أكثر رغبة في الزواج والعيش مع رجل.
وقالت في بيان "هذه الدراسة تظهر ان الدول التي تنتهج المساواة لا يخجل فيها الرجال من القيام بمهام كانت تقليديا من مهام المرأة.
"هذا يجعل الرجال في هذه المجتمعات يقومون بدور أكبر في المنزل ومن ثم تزيد احتمالات وجود اسر قائمة على الانسجام."
وشملت الدراسة 13500 رجل وامرأة تراوحت أعمارهم بين 20 و45 عاما من 12 دولة رتبت طبقا "لمؤشر للمساواة" يستند الى اسئلة عن الرجال والنساء والاعمال المنزلية ومسؤولية تربية الاطفال.
وجاءت النرويج والسويد على رأس القائمة واحتلت بريطانيا المرتبة الثالثة وجاءت بعدها الولايات المتحدة مما جعل رجال الدول الاربع الاكثر جاذبية كأزواج. وجاء في الترتيب التالي هولندا وايرلندا ونيوزيلندا. اما اليابان والمانيا والنمسا فجاءت في قاع القائمة واحتلت استراليا المركز الاخير بلا منازع في مؤشر المساواة.
أرامل يتظاهرن في نيبال ضد حافز الزواج
قال شهود ان حوالي 200 امرأة قمن بمسيرة عبر العاصمة النيبالية لشجب خطة حكومية لدفع حوافز نقدية للرجال مقابل الزواج من ارامل.
كانت حكومة ائتلاف يسار الوسط في نيبال قد اعلنت الشهر الماضي عن خطة لدفع ما يعادل 650 دولارا أمريكيا للرجال للزواج من ارامل مما اثار غضب الارامل.
وقامت النساء يوم الاثنين بمسيرة الى مجمع حكومي يضم مكتب رئيس الوزراء ورددن شعارات مثل "لا يمكنك ان تبيع امك" و "لا نريد مهور الحكومة."وقد اوقفتهن شرطة مكافحة الشغب ولكن دون وقوع اعتقالات او اعمال عنف.
وقالت دورجا نيوبان -وهي ارملة وواحدة من منظمات الاحتجاج- ان الناشطات سيحشدن الارامل من كل انحاء البلاد الواقعة في منطقة الهيمالايا اذا لم تتخل الحكومة عن القرار بحلول نهاية الاسبوع. بحسب رويترز.
وقالت "اذا لم يحدث ذلك فسنجمع الارامل من كل انحاء البلاد وننظم المزيد من الاحتجاجات."
وتقول الحكومة ان الخطة تسعى الى مساعدة الارامل اللاتي يواجهن عوائق اجتماعية وثقافية في مجتمع يغلب عليه الهندوس.
ولكن نيوبان قالت ان هذا سيزيد من معاناتهن لان الرجال سيتزوجون الارامل من اجل المال ويتخلون عنهن بعد ذلك. وقالت بدلا من ذلك ينبغي توفير وظائف ورعاية صحية وتعليم افضل للارامل.
احترس من هذه الصفات في زوجة المستقبل
مع محاولة الكثير من الشباب إيجاد الشريكة المناسبة في الحياة، والبحث عن "ابنة الحلال" التي تريحهم من الدنيا ومتاعبها، لفت خبراء إلى عدة خصال، قالوا إنه يجب على الشاب أن يتجنبها في زوجة المستقبل.
ونصح الخبراء بتجنب صفة في غاية السوء في النساء، وهو عندما "يكفرون العشير"، أي اللواتي مهما فعل الزوج لهن وساعدهن، لا يقدرن ذلك وكأنه لم يصنع شيئاً لهن على الإطلاق ولم يخدمهن في حياته. بحسب سي ان ان.
وقال الخبراء إنه على زوج المستقبل أن يكن حذراً من النساء العصابيات، أي اللواتي يعانين من عقد نفسية، نظراً لأنهن قد يجعلن حياته صعبة عبر لومه على كل سلبية، صغيرة كانت أو كبيرة، لأنهن بذلك يكن ظالمات، ومن الصعب علاجهن أو التعامل معهن.
ورأى الخبراء، أنه من الصفات القميئة عند السيدات، هي التملك، بحيث يحاولن أن يشتركن مع أزواجهن في كل شيء وأن يلاحقوهم أينما كانوا، مما يضعف الثقة بين الزوجين، ويقود الرجال إلى الهرب سواء عبر الخيانة الزوجية أو حتى الطلاق.
وأوضح الخبراء أن إحدى تلك الصفات السيئة التي يجب على الشباب تجنبها في شريكة المستقبل، هي المرأة المبتزة، التي تستخدم سلاح الجنس دائماً كأداة لدفع الرجل إلى تلبية رغباتهن، وهو ما يؤدي إلى العديد من المشاكل، ويدفع الزوج إلى رؤية شريكته بمنظار في غاية السوء.
المتزوجون أكثر قدرة على مقاومة السرطان
أظهرت دراسة حديثة أن المتزوجين أكثر استعدادا لمقاومة السرطان والنجاة منه بينما المنفصلون أو المطلقون أقل قدرة على مقاومته.
باحثون أمريكيون من جامعة انديانا قاموا بتحليل البيانات التي جمعت من 3.8 مليون شخص شخصت اصابتهم بالسرطان بين عامي 1973 و 2004.
وقد وجدوا أن المتزوجين منهم فرصتهم أفضل في تجاوز فترة السنوات الخمس تبلغ 63 في المائة مقارنة مع نسبة 45 في المائة في حالة المنفصلين أو المطلقين حسبما ذكرت دورية السرطان.
وقال فريق الباحثين إن وطأة الانفصال ربما تؤثر على معدلات البقاء على قيد الحياة.وكانت دراسات سابقة قد بحثت في تأثير الزواج على النتائج الصحية.
وقد وجد الكثيرون تأثيرا مفيدا للزواج وأشار الخبراء الى ان الحب والدعم الذي يقدمه شريك أو شريكة الحياة، ضروري لمقاومة المرض.
هذه النظرية تؤكدها نتائج الدراسة الأخيرة التي من المقرر نشرها في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
درس الباحثون معدلات البقاء على قيد الحياة بعد 5 و10 سنوات بالنسبة للمرضى المتزوجين، الأرامل والمطلقات وكذلك الذين كانوا يمرون بفترة الانفصال عن الحياة الزوجية في وقت التشخيص.
ووجد أنه بعد المتزوجين مباشرة يأتي المرضى الذين لم يسبق لهم الزواج من قبل، يليهم المطلقات ثم الأرامل.
تقول الباحثة الدكتورة جوين سبرين: "المرضى الذين يمرون بمرحلة الانفصال عن الزواج في وقت التشخيص يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للتدهور".
ويمضي قائلا: "تحديد العلاقة بين التوتر الناتج عن العلاقات بين الزوجين في وقت التشخيص قد يؤدي إلى التدخل المبكر مما يمنح المريض فرصة أفضل لتحقيق الشفاء".ولكنها أضافت أنه يلزم إجراء مزيد من البحوث في هذه المسألة، لمعرفة لماذا يحدث ما يحدث".
ماليزيّة عمرها أكثر من قَرن تبحث عن الزوج رقم 23
تأمل عجوز ماليزية، تبلغ من العمر 107 أعوام، دخول قفص الزوجية للمرة الـ23، مخافة أن يهجرها زوجها الحالي، ويصغرها بسبعين عاماً.
وافترقت ووك كوندور، وتعيش في ولاية تيرينغانو الشمالية، عن زوجها محمد نور تشي موسى، 37 عاماً، بعد أن أدخل مصحاً في العاصمة كوالالمبور في يوليو/حزيران الماضي، للتاهيل من إدمان المخدرات.
وكان اقتران العجوز بزوجها الذي يصغرها بسبعين عاماً قد شكل العناوين البارزة للصحف الماليزية قبيل أربعة أعوام. بحسب سي ان ان.
وتخشى كوندور أن يخفق قلب الزوج، بعد تعافيه من الإدمان، لمن هي أصغر سناً ويهجر عش الزوجية، خاصة وأن ابتعاده بغرض العلاج في العاصمة قد يبدأ يلقي بظلاله على حياتهما الزوجية.
وقالت الزوجة لصحيفة "ستار" الماليزية التي نشرت الخبر إنها تشعر "بالوحدة" بدون وجود زوجها، وخصوصا مع اقتراب عيد الفطر. وأضافت: "مؤخراً بدأت أشعر بعدم الاستقرار وقلة الطمأنينة.. غايتي من الزواج مجدداً هي لمجرد ملء الفراغ والابتعاد عن الوحدة."
إلا أنها أقرت بصعوبة إيجاد شريك للحياة في مثل هذا العمر: "أنا امرأة طاعنة في السن، ولست شابة حتى أجذب أحداً.. لكني لا أبحث عن رجل وسيم كرئيس وزرائنا (نجيب رزاق).. بل عن رفقة تؤنس وحدتي."