´¨`•..¤* منتديات نعيمة *¤.. •´¨`

اهلا وسهلا بيك نورتنا ياغير مسجل تقدر تنور المنتدى بتسجيلك وتكون واحد من عيلتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

´¨`•..¤* منتديات نعيمة *¤.. •´¨`

اهلا وسهلا بيك نورتنا ياغير مسجل تقدر تنور المنتدى بتسجيلك وتكون واحد من عيلتنا

´¨`•..¤* منتديات نعيمة *¤.. •´¨`

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
´¨`•..¤* منتديات نعيمة *¤.. •´¨`


    وقفة مع حديث قدسي

    اكو DJ
    اكو DJ
    عضو واثق الخطى
    عضو واثق الخطى


    عدد المساهمات : 266
    السٌّمعَة : 12
    تاريخ التسجيل : 20/12/2009
    الموقع : https://n3ema.ahlamontada.com

    وقفة مع حديث قدسي Empty وقفة مع حديث قدسي

    مُساهمة من طرف اكو DJ الجمعة فبراير 26, 2010 6:04 pm

    عَنْ أَبِى ذَرٍّ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِيمَا رَوَى عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ « يَا عِبَادِى إِنِّى حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِى وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلاَ تَظَالَمُوا....) رواه مسلم.

    في هذا الحديث القدسي الجليل نزه الله تبارك وتعالى الظلم عن نفسه
    المقدسة، وهو القادر سبحانه وتعالى على أن يفعل ما يريد، فكل شيء تحت
    ملكه، وكل شيء تحت قهره، فلا يسأل عن شيء، فالخلق خلقه والأمر أمره، ومع
    هذا الملك التام من كل وجه نزه نفسه سبحانه أن يظلم أحداً مثقال ذرة أو
    أقل منها.

    قال الحافظ ابن رجب عند شرحه لهذا الحديث العظيم: وقوله : (( وجعلتُه بينكم محرَّماً، فلا تظالموا ))
    يعني : أنَّه تعالى حَرَّم الظلم على عباده ، ونهاهم أنْ يتظالموا فيما
    بينهم، فحرامٌ على كلِّ عبدٍ أنْ يظلِمَ غيره ، مع أنَّ الظُّلم في نفسه
    محرَّم مطلقاً ، وهو نوعان :

    أحدهما : ظلمُ النفسِ، وأعظمه الشِّرْكُ، كما قال تعالى: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }،
    فإنَّ المشركَ جعل المخلوقَ في منزلةِ الخالق ، فعبده وتألَّهه ، فوضع
    الأشياءَ في غيرِ موضعها ، وأكثر ما ذُكِرَ في القرآن مِنْ وعيد الظالمين
    إنَّما أُريد به المشركون ، كما قال الله - عز وجل - : { وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ }، ثمَّ يليه المعاصي على اختلاف أجناسها من كبائرَ وصغائرَ .

    والثاني: ظلمُ العبدِ لغيره، وهو المذكورُ في هذا الحديث، وقد قال النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في خطبته في حجة الوداع : (( إنَّ دماءكم وأموالَكُم وأعراضَكُم عليكُم حرامٌ، كحرمةِ يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا )). وروي عنه أنَّه خطب بذلك في يوم عرفة ، وفي يوم النَّحر ، وفي اليوم الثاني من أيَّام التشريق ، وفي رواية : ثُمَّ قال :
    ((
    اسمعوا منِّي تعيشوا ، ألا لا تَظلموا ، ألا لا تَظلموا ، ألا لا تَظلموا
    ، إنَّه لا يحلُّ مالُ امرئٍ مسلمٍ إلاَّ عن طيبِ نفسٍ منه )).


    وفي "الصحيحين" عن ابنِ عمر، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: (( الظلمُ ظُلُماتٌ يوم القيامة )) .

    فكيف بعد هذا يجرؤ أحد في قلبه إيمان بالله أن يستسهل ظلم العباد، فيسفك
    دماءهم ويهتك أعراضهم؛ متناسيا هذا الوعيد الشديد لفاعل ذلك؛ ألا فليتق
    الله وينزع عما هو فيه

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:47 pm