بسم الله الرحمن الرحيم
قصه حقيقه
وقعت هذه القصه بقريتنا قريه الغقال القبلى ـمركز البدارى ـ محافظه اسيوط و هذه القصه لرجل
رحمه الله من شهور :
الاسم / احمد ناصر عبد البارى
هذا الرجل اعجوبه لا لا بل اعجاز هذا الرجل
كان رحمه الله فلاح بسيط يعمل اجير عند الناس و فى يوم من الايام ترك منزل الاسره و اخــــــــذ
زوجته و اولاده و بنى كوخ من البوص على اطراف القريه و سكن بيه و راح يعمل بالحقول اجير
و كعاده اهالى الريف و هو يسير بين الحقول تاره ياخد كوز من الذرة من حقل فلان و تاره ياخـــد
بعض الخضراوت و بدا منزله يعمر و ينتعش حتى صار بغج بالطيور و الحيوانات الصغيرة و لكن
هذا الرجل الطيب نفسه كانت تؤنبه .
و فى صبيحه احد الايام قام هذا الرجل باشعال النار فى بيته و كعاده اهل الريف اسرع الناس لاطفاء
الحريق و هنا وجدوا هذا الرجل الطيب يجلس مسرورا و يصيح لقد طهرنى ربى و رفض المشاركه
فى اطفاء النار المشتعله بداره .
ترك الرجل بيته هام بشوارع القريه يسبح ربه و يحمده و ظل خمسه و ثلاثون عاما حتى وافته المنيه
هائما بالدروب لا يدخل بيت يقضى نهاره جالسا او نائما تحت الشمس الحارقه او البرد القارس و
يقضى ليله جالسا بنفس المكان طوال ال35 عاما لم ينام تحت سقف او يستريح تحت ظل او يهرب
من برد او مطر ليلا و نهارا و لم يراه احد يستحم او يدخل حماما و الغريب هنا و انا شاهدته و لمسته
ان رائحه الرجل طيبه جدا و يده ناعمه و مع انه لم ينتعل حذاء ايضا طوال تلك الفتـــــره و لم يصاب
بمرض اطلاقا و لا حتى نزله برد مع انه كان ينام بالعراء شتاءا دون غطاء سبحان الله .
كان رحمه الله عليه لا يتسول بل كان له اشياء غريبه يمر به رجل من اهل القريه فينادى عليه و يامره
ان يخرج ما فى جيبه من مال و عندما يخرج الرجل المال يختار اى ورقه ماليه و يطلب منه الرحيل
و كان بعض افراد القريه يحاولون اعطائه مبالغ ماليه يرفض بشده و ينهرهم و المبالغ الماليـــه التى
ياخذها من الناس يعطيها لاى سيده تربى ايتام فقط .
و عندنا يريد ان ياكل يطرق ابواب بيوت معينه مشهود لاصحابها بالسيره الحميده و يطلب اكل معين
و الغريب ان الطعام يكون هو الموجود بالبيت و يرفض اخذ الا ما يشبعه فقط دون زياده .
و كان رحمه الله يلبس جلباب من القماش السميك فقط و كان يطلب من احد اهل القريه قطعه من ذلك
القماش الرخيص و ليس اى احد يطلب منه و مع انه حاول الكثير من اهل القريه اعطاءه ملابس غاليه
و لكنه يرفض و ياخذ قطعه القماش الى احدى سيدات القريه المعروف عنها السيره الحميده و يطلب
منها ان تخيطها له جلبابا بالابرة و يلبسها على جسمه الى ان تبلى و لا يغيرها الا عندما تتقطع نهائيا
و يطلب الاخرى من شخص اخر .
و له كرامات كثيرة و علامات تثير العجب فكلما حدثت جريمه قتل للثار كان يصرخ قبلها بعده ايام و
يحذر و الناس لا تدرى عما يصرخ و الكثير من كراماته معلومه للكل بالقريه .
يوم ان مات كان يجلس بنفس المكان على يمين الطريق بالقريه و بينما احد الافراد يسيرو كالعاده كلنا
نحاول مناجاته فنادى عليه الرجل و لم يرد عليه و انحنى اليه الرجل وجدا جسمه يرتعش و حرارته
عاليه و طلب منه ان يذهب الى الطبيب و لكنه رفض و تجمع الناس حوله يريدون ان يحملوه و لكن
هيهات لم يستطيعوا و نطق الشهاده و فاضت روحه الى ربه راضيه مرضيه
قصه حقيقه
وقعت هذه القصه بقريتنا قريه الغقال القبلى ـمركز البدارى ـ محافظه اسيوط و هذه القصه لرجل
رحمه الله من شهور :
الاسم / احمد ناصر عبد البارى
هذا الرجل اعجوبه لا لا بل اعجاز هذا الرجل
كان رحمه الله فلاح بسيط يعمل اجير عند الناس و فى يوم من الايام ترك منزل الاسره و اخــــــــذ
زوجته و اولاده و بنى كوخ من البوص على اطراف القريه و سكن بيه و راح يعمل بالحقول اجير
و كعاده اهالى الريف و هو يسير بين الحقول تاره ياخد كوز من الذرة من حقل فلان و تاره ياخـــد
بعض الخضراوت و بدا منزله يعمر و ينتعش حتى صار بغج بالطيور و الحيوانات الصغيرة و لكن
هذا الرجل الطيب نفسه كانت تؤنبه .
و فى صبيحه احد الايام قام هذا الرجل باشعال النار فى بيته و كعاده اهل الريف اسرع الناس لاطفاء
الحريق و هنا وجدوا هذا الرجل الطيب يجلس مسرورا و يصيح لقد طهرنى ربى و رفض المشاركه
فى اطفاء النار المشتعله بداره .
ترك الرجل بيته هام بشوارع القريه يسبح ربه و يحمده و ظل خمسه و ثلاثون عاما حتى وافته المنيه
هائما بالدروب لا يدخل بيت يقضى نهاره جالسا او نائما تحت الشمس الحارقه او البرد القارس و
يقضى ليله جالسا بنفس المكان طوال ال35 عاما لم ينام تحت سقف او يستريح تحت ظل او يهرب
من برد او مطر ليلا و نهارا و لم يراه احد يستحم او يدخل حماما و الغريب هنا و انا شاهدته و لمسته
ان رائحه الرجل طيبه جدا و يده ناعمه و مع انه لم ينتعل حذاء ايضا طوال تلك الفتـــــره و لم يصاب
بمرض اطلاقا و لا حتى نزله برد مع انه كان ينام بالعراء شتاءا دون غطاء سبحان الله .
كان رحمه الله عليه لا يتسول بل كان له اشياء غريبه يمر به رجل من اهل القريه فينادى عليه و يامره
ان يخرج ما فى جيبه من مال و عندما يخرج الرجل المال يختار اى ورقه ماليه و يطلب منه الرحيل
و كان بعض افراد القريه يحاولون اعطائه مبالغ ماليه يرفض بشده و ينهرهم و المبالغ الماليـــه التى
ياخذها من الناس يعطيها لاى سيده تربى ايتام فقط .
و عندنا يريد ان ياكل يطرق ابواب بيوت معينه مشهود لاصحابها بالسيره الحميده و يطلب اكل معين
و الغريب ان الطعام يكون هو الموجود بالبيت و يرفض اخذ الا ما يشبعه فقط دون زياده .
و كان رحمه الله يلبس جلباب من القماش السميك فقط و كان يطلب من احد اهل القريه قطعه من ذلك
القماش الرخيص و ليس اى احد يطلب منه و مع انه حاول الكثير من اهل القريه اعطاءه ملابس غاليه
و لكنه يرفض و ياخذ قطعه القماش الى احدى سيدات القريه المعروف عنها السيره الحميده و يطلب
منها ان تخيطها له جلبابا بالابرة و يلبسها على جسمه الى ان تبلى و لا يغيرها الا عندما تتقطع نهائيا
و يطلب الاخرى من شخص اخر .
و له كرامات كثيرة و علامات تثير العجب فكلما حدثت جريمه قتل للثار كان يصرخ قبلها بعده ايام و
يحذر و الناس لا تدرى عما يصرخ و الكثير من كراماته معلومه للكل بالقريه .
يوم ان مات كان يجلس بنفس المكان على يمين الطريق بالقريه و بينما احد الافراد يسيرو كالعاده كلنا
نحاول مناجاته فنادى عليه الرجل و لم يرد عليه و انحنى اليه الرجل وجدا جسمه يرتعش و حرارته
عاليه و طلب منه ان يذهب الى الطبيب و لكنه رفض و تجمع الناس حوله يريدون ان يحملوه و لكن
هيهات لم يستطيعوا و نطق الشهاده و فاضت روحه الى ربه راضيه مرضيه