من طرف كأس أفريقيا: كلام بزّاف
عرس أنغولا: شوارع الجزائر تكتظ بالمحتفلين بفوز "الخضر" على مالي بهدف حليش
عم "تسونامي" أخضر غير مسبوق جميع مدن وقرى الجزائر عقب تحقيق "محاربي الصحراء" انتصارهم الأول في كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها أنغولا على حساب منتخب مالي بهدف أحرزه المدافع رفيق حليش.
وعادت الذاكرة إلى يوم 18 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي الذي تغلبت فيه الجزائر على مصر في المباراة الفاصلة، والذي شهد سيناريو مماثل تحلت معظم الساحات والشوارع فيه بالألوان الوطنية.
فمن تبسة إلى عنابة مروراً بسطيف، إلى العاصمة والبليدة ووهران وتلمسان في أقصى الغرب، انفجرت الجماهير بفرحة كبيرة من المتوقع أن تستمر إلى ساعات متأخرة من الليلة.
إذ اهتزهت جماهير العاصمة الجزائر بمجرد أن سكنت كرة حليش شباك الحارس المالي سومايلا كايتا (43)، بعد أن بدت وكأنها "مدينة أشباح" منذ الظهيرة بعد أن اتجه الجميع لمتابعة اللقاء.
وكان الشاب الجزائرب إسلام ابن العشرينات يجري في كل الاتجاهات بحثاً عمن يعانقه من شدة الفرحة دون جدوى، فاضطر لمعانقة عمود كهرباء لا لشيء وإلا أن الجزائر سجلت هدفاً.
وبعد نهاية اللقاء، اكتظت العاصمة والمدن المجاورة لها بالجماهير وتزينت شوارعها بالأعلام الوطنية التي حملها الشباب والأطفال والنساء حتى المسنات منهن مطلقين أبواق الفرح بهذا الانتصار الذي أعاد التوازن لـ "الخضر" بعد خيبة مالاوي.
وعن الانتصار الذي أعاد الأمل لـ "محاربي الصحراء" في بلوغ الدور الثاني، قال أمين صاحب دكان لبيع المواد الغذائية وهو يعيش فرحة منقطعة النظير "إنه انتصار كبير بعد الخسارة، نحن سعداء جداً والروح عادت إلينا ويمكننا الحلم الآن بربع النهائي، ولم لا النهائي؟ هذا هو منتخبنا الذي نعرفه، لعبنا بقلب واحد وهو ما أهلنا للانتصار".
وفي مدن الشرق، خرجت النساء عكس المعتاد في مثل هذه الأوقات من الليل وأطلقن العنان لحناجرهن بالزغاريد، كما رقصن و غنين في جو من الفرحة الشعبية العارمة، في الوقت الذي دوى فيه صوت طلقات البارود في الأحياء الشعبية مع هتاف "وان. تو. ثري. فيفا لالجيري".
وتأمل الجماهير الجزائرية أن تستمر الأفراح بانتصار جديد على البلد المنظم أنغولا الاثنين المقبل لضمان التأهل لربع النهائي والسير بخطى ثابتة نحو النهائي.
عرس أنغولا: شوارع الجزائر تكتظ بالمحتفلين بفوز "الخضر" على مالي بهدف حليش
الجزائر: خاص (يوروسبورت عربية)
عم "تسونامي" أخضر غير مسبوق جميع مدن وقرى الجزائر عقب تحقيق "محاربي الصحراء" انتصارهم الأول في كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها أنغولا على حساب منتخب مالي بهدف أحرزه المدافع رفيق حليش.
وعادت الذاكرة إلى يوم 18 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي الذي تغلبت فيه الجزائر على مصر في المباراة الفاصلة، والذي شهد سيناريو مماثل تحلت معظم الساحات والشوارع فيه بالألوان الوطنية.
فمن تبسة إلى عنابة مروراً بسطيف، إلى العاصمة والبليدة ووهران وتلمسان في أقصى الغرب، انفجرت الجماهير بفرحة كبيرة من المتوقع أن تستمر إلى ساعات متأخرة من الليلة.
إذ اهتزهت جماهير العاصمة الجزائر بمجرد أن سكنت كرة حليش شباك الحارس المالي سومايلا كايتا (43)، بعد أن بدت وكأنها "مدينة أشباح" منذ الظهيرة بعد أن اتجه الجميع لمتابعة اللقاء.
وكان الشاب الجزائرب إسلام ابن العشرينات يجري في كل الاتجاهات بحثاً عمن يعانقه من شدة الفرحة دون جدوى، فاضطر لمعانقة عمود كهرباء لا لشيء وإلا أن الجزائر سجلت هدفاً.
وبعد نهاية اللقاء، اكتظت العاصمة والمدن المجاورة لها بالجماهير وتزينت شوارعها بالأعلام الوطنية التي حملها الشباب والأطفال والنساء حتى المسنات منهن مطلقين أبواق الفرح بهذا الانتصار الذي أعاد التوازن لـ "الخضر" بعد خيبة مالاوي.
وعن الانتصار الذي أعاد الأمل لـ "محاربي الصحراء" في بلوغ الدور الثاني، قال أمين صاحب دكان لبيع المواد الغذائية وهو يعيش فرحة منقطعة النظير "إنه انتصار كبير بعد الخسارة، نحن سعداء جداً والروح عادت إلينا ويمكننا الحلم الآن بربع النهائي، ولم لا النهائي؟ هذا هو منتخبنا الذي نعرفه، لعبنا بقلب واحد وهو ما أهلنا للانتصار".
وفي مدن الشرق، خرجت النساء عكس المعتاد في مثل هذه الأوقات من الليل وأطلقن العنان لحناجرهن بالزغاريد، كما رقصن و غنين في جو من الفرحة الشعبية العارمة، في الوقت الذي دوى فيه صوت طلقات البارود في الأحياء الشعبية مع هتاف "وان. تو. ثري. فيفا لالجيري".
وتأمل الجماهير الجزائرية أن تستمر الأفراح بانتصار جديد على البلد المنظم أنغولا الاثنين المقبل لضمان التأهل لربع النهائي والسير بخطى ثابتة نحو النهائي.
