تباين آراء المصريين حول مستوى البطولة
بعد اقتراب الدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية بأنغولا من نهايته تعددت أراء الجمهور المصري حول المستوى الفني للبطولة الكروية الأكبر في القارة السمراء.
أقل فنيا من غانا 2008
رجائي صبحي ( صيدلاني) يرى أن بطولة كأس الأمم الإفريقية بأنغولا 2010 جاءت أقل في مستواها الفني من بطولة غانا 2008 التي كانت الأفضل في تاريخ البطولات الإفريقية وهذا بسبب إقامة البطولة في نفس العام الذي يشهد إقامة نهائيات كأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا وبالتالي فإن كل الأنظار متجهة صوب المونديال العالمي و الإحساس العام في البطولة بتراجع أهميتها مقارنة بالمونديال.
وأضاف رجائي صبحي: أتصور أيضا أن هناك تراجعا عاما في مستوى منتخبات إفريقية كبرى فمنتخبات مثل الكاميرون وغانا والجزائر على الرغم من صعودها إلى نهائيات كأس العالم إلا أنها ظهرت بمستوى أقل ما يقال عنه هزيل فإذا وضعنا هذا إلى جانب غياب منتخبات عريقة وقوية مثل المغرب وغينيا و جنوب إفريقيا لعلمنا لماذا تراجع مستوى البطولة.
الأجواء الحزينة
شهاب فاضل (طالب) يرى أن البطولة بالفعل متوسطة المستوى ولم ترقى إلى البطولات السابقة خاصة في نسختي مصر 2006 و غانا 2008 وعلل ذلك بالتشتت الذي يحدث للنجوم الأفارقة الكبار نتيجة تزامن موعد البطولة مع استمرار المسابقات المحلية بأوروبا وبالتالي انشغال أذهان هؤلاء اللاعبين بمواقف أنديتهم في البطولات المختلفة ولنتخيل مثلا لاعبا مثل ديديه دروجبا نجم منتخب كوت ديفوار وكيف يتابع موقف فريقه تشيلسي في الدوري الإنكليزي و كأس انكلترا وبالتالي فإن تركيزه ليس بالكامل مع منتخب بلاده.
وتحدث شهاب فاضل عن عامل مهم وهو عامل الأجواء التي تجرى فيها البطولة بعد الحادث الذي ألم ببعثة منتخب توغو بالتالي انعكاس تلك الأجواء الحزينة على البطولة مما قلل من نكهتها الكروية.
تراجع الكبار
مصطفى رجب ( فني كومبيوتر) له رأي مخالف بأن مستوى البطولة جيد إلى حد بعيد والدليل النتائج المتباينة التي شهدتها البطولة مثلا بفوز مالاوي على الجزائر بثلاثة أهداف وتعادل كوت ديفوار مع بوركينافاسو لكن الذي أعطى الانطباع بتراجع المستوى هو عدم ظهور القوى التقليدية في القارة الإفريقية بمستواها المعتاد فحتى منتخب كوت ديفوار الذي يضم تشكيلة من المحترفين في أقوى الأندية الأوربية لم يقدم المستوى المأمول وبخلاف منتخب مصر حامل اللقب فإن كل المنتخبات لم ينجح أحد.
وطالب مصطفى رجب بضرورة الانتظار حتى نهاية البطولة للحكم على مستواها الفني بشكل نهائي وواضح أن هناك بعض المنتخبات التي لم يتضح مستواها بشكل نهائي و ستكشر عن أنيابها بشكل كبير في الأدوار النهائية التي ستحدد بطل القارة للعامين المقبلين.
اقتراحات مرفوضة
عبد اللطيف حمدي (موظف) أكد أن البطولة تشهد الكثير من الإيجابيات التي لا يحاول البعض رؤيتها بسبب تضارب مصالحهم مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ومحاولة السير وراء آراء الأندية الأوربية التي تحاول حاليا تحطيم البطولة التي كانت السبب الرئيسي في نهضة كرة القدم الإفريقية من خلال المطالبة بإقامتها كل أربع سنوات أو من خلال تغير موعدها وهو ما لا يتناسب على الإطلاق مع ظروف القارة الإفريقية حيث أن الأجواء المناخية في شهر يونيو أو يوليو المقترحين لإقامة البطولة تكون سيئة في أغلب بلدان القارة إلى جانب أن الاتحاد الإفريقي يقيم البطولة كل عامين حتى يمنح الدول الإفريقية فرصة إقامة عدد من المباريات القوية في فترة زمنية معقولة لكن في حالة إقامة البطولة كل أربعة أعوام فإن هناك دولا بالكامل لن يكون لها نشاط كروي لعدم قدرتها على إقامة مباريات ودية ولخروجها المبكر من البطولات وبالتالي فدولا مثل بوروندي أو رواندا ستلعب حوالي خمسة أو ستة مباريات كل أربع سنوات هي التصفيات الأفريقية.
وأشار عبد اللطيف حمدي أن أهم إيجابيات البطولة من وجهة نظره هي الحالة الرائعة للتحكيم حتى الآن في البطولة الأمر الذي كفل عدالة مطلقة نتمنى استمرارها بين المنتخبات المشاركة بعد أن كنا لفترة نعاني كثيرا من التحكيم.
إبراهيم متولي (طبيب) أوضح أن سبب ظهور البطولة بمستوى أضعف من البطولات السابقة هي عدم وجود نجوم ظهرت بشكل مميز في البطولة مشيرا إلى أن البطولة لم تقدم للساحة الكروية في إفريقيا نجوما جددا فما زالت نفس الأسماء تسيطر على النجومية في القارة السمراء وبالتالي فإن عنصر التشويق غاب عن البطولة بسبب عدم انتظار الجماهير لنجم محدد يخطف الأنظار والأضواء.
بعد اقتراب الدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية بأنغولا من نهايته تعددت أراء الجمهور المصري حول المستوى الفني للبطولة الكروية الأكبر في القارة السمراء.
أقل فنيا من غانا 2008
رجائي صبحي ( صيدلاني) يرى أن بطولة كأس الأمم الإفريقية بأنغولا 2010 جاءت أقل في مستواها الفني من بطولة غانا 2008 التي كانت الأفضل في تاريخ البطولات الإفريقية وهذا بسبب إقامة البطولة في نفس العام الذي يشهد إقامة نهائيات كأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا وبالتالي فإن كل الأنظار متجهة صوب المونديال العالمي و الإحساس العام في البطولة بتراجع أهميتها مقارنة بالمونديال.
وأضاف رجائي صبحي: أتصور أيضا أن هناك تراجعا عاما في مستوى منتخبات إفريقية كبرى فمنتخبات مثل الكاميرون وغانا والجزائر على الرغم من صعودها إلى نهائيات كأس العالم إلا أنها ظهرت بمستوى أقل ما يقال عنه هزيل فإذا وضعنا هذا إلى جانب غياب منتخبات عريقة وقوية مثل المغرب وغينيا و جنوب إفريقيا لعلمنا لماذا تراجع مستوى البطولة.
الأجواء الحزينة
شهاب فاضل (طالب) يرى أن البطولة بالفعل متوسطة المستوى ولم ترقى إلى البطولات السابقة خاصة في نسختي مصر 2006 و غانا 2008 وعلل ذلك بالتشتت الذي يحدث للنجوم الأفارقة الكبار نتيجة تزامن موعد البطولة مع استمرار المسابقات المحلية بأوروبا وبالتالي انشغال أذهان هؤلاء اللاعبين بمواقف أنديتهم في البطولات المختلفة ولنتخيل مثلا لاعبا مثل ديديه دروجبا نجم منتخب كوت ديفوار وكيف يتابع موقف فريقه تشيلسي في الدوري الإنكليزي و كأس انكلترا وبالتالي فإن تركيزه ليس بالكامل مع منتخب بلاده.
وتحدث شهاب فاضل عن عامل مهم وهو عامل الأجواء التي تجرى فيها البطولة بعد الحادث الذي ألم ببعثة منتخب توغو بالتالي انعكاس تلك الأجواء الحزينة على البطولة مما قلل من نكهتها الكروية.
تراجع الكبار
مصطفى رجب ( فني كومبيوتر) له رأي مخالف بأن مستوى البطولة جيد إلى حد بعيد والدليل النتائج المتباينة التي شهدتها البطولة مثلا بفوز مالاوي على الجزائر بثلاثة أهداف وتعادل كوت ديفوار مع بوركينافاسو لكن الذي أعطى الانطباع بتراجع المستوى هو عدم ظهور القوى التقليدية في القارة الإفريقية بمستواها المعتاد فحتى منتخب كوت ديفوار الذي يضم تشكيلة من المحترفين في أقوى الأندية الأوربية لم يقدم المستوى المأمول وبخلاف منتخب مصر حامل اللقب فإن كل المنتخبات لم ينجح أحد.
وطالب مصطفى رجب بضرورة الانتظار حتى نهاية البطولة للحكم على مستواها الفني بشكل نهائي وواضح أن هناك بعض المنتخبات التي لم يتضح مستواها بشكل نهائي و ستكشر عن أنيابها بشكل كبير في الأدوار النهائية التي ستحدد بطل القارة للعامين المقبلين.
اقتراحات مرفوضة
عبد اللطيف حمدي (موظف) أكد أن البطولة تشهد الكثير من الإيجابيات التي لا يحاول البعض رؤيتها بسبب تضارب مصالحهم مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ومحاولة السير وراء آراء الأندية الأوربية التي تحاول حاليا تحطيم البطولة التي كانت السبب الرئيسي في نهضة كرة القدم الإفريقية من خلال المطالبة بإقامتها كل أربع سنوات أو من خلال تغير موعدها وهو ما لا يتناسب على الإطلاق مع ظروف القارة الإفريقية حيث أن الأجواء المناخية في شهر يونيو أو يوليو المقترحين لإقامة البطولة تكون سيئة في أغلب بلدان القارة إلى جانب أن الاتحاد الإفريقي يقيم البطولة كل عامين حتى يمنح الدول الإفريقية فرصة إقامة عدد من المباريات القوية في فترة زمنية معقولة لكن في حالة إقامة البطولة كل أربعة أعوام فإن هناك دولا بالكامل لن يكون لها نشاط كروي لعدم قدرتها على إقامة مباريات ودية ولخروجها المبكر من البطولات وبالتالي فدولا مثل بوروندي أو رواندا ستلعب حوالي خمسة أو ستة مباريات كل أربع سنوات هي التصفيات الأفريقية.
وأشار عبد اللطيف حمدي أن أهم إيجابيات البطولة من وجهة نظره هي الحالة الرائعة للتحكيم حتى الآن في البطولة الأمر الذي كفل عدالة مطلقة نتمنى استمرارها بين المنتخبات المشاركة بعد أن كنا لفترة نعاني كثيرا من التحكيم.
إبراهيم متولي (طبيب) أوضح أن سبب ظهور البطولة بمستوى أضعف من البطولات السابقة هي عدم وجود نجوم ظهرت بشكل مميز في البطولة مشيرا إلى أن البطولة لم تقدم للساحة الكروية في إفريقيا نجوما جددا فما زالت نفس الأسماء تسيطر على النجومية في القارة السمراء وبالتالي فإن عنصر التشويق غاب عن البطولة بسبب عدم انتظار الجماهير لنجم محدد يخطف الأنظار والأضواء.