الغابون تسعى للتأهل للمرة الثانية في تاريخها والأولى منذ 1996
صراع غابوني - زامبي على بطاقة ربع النهائي
يحتضن ملعب "السيد داغراشا" في بنغيلا قمة حامية الوطيس تجمع المنتخبين الغابوني والزامبي الساعيان لانتزاع إحدى البطاقات المؤهلة إلى الدور ربع النهائي عن المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً المنتخبين التونسي والكاميروني.
وتبدو حظوظ المنتخبين متكافئة لتحقيق الفوز بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به كل منهما في المباراتين الأوليين، وتحديداً أمام الكاميرون، كما يتقاسمان الفوز في 4 مباريات جمعت بينهما حتى الآن في تصفيات كأس أمم أفريقيا.
وتحتاج الغابون إلى التعادل فقط لضمان تأهلها إلى الدور ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخها بعد الأولى عام 1996 في جنوب أفريقيا عندما خرجت على يد تونس بعد التمديد، فيما تحتاج زامبيا على الفوز وخسارة الكاميرون أمام تونس لتحرم الغابون والأسود غير المروضة من التأهل إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 1996 في جنوب أفريقيا.
وقال لاعب وسط زامبيا ايساك تشانسا "الخميس سنواجه الغابون وسنكون مطالبين بتحقيق الفوز للتأهل مع الثمانية الكبار إلى الدور المقبل".
أما مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار فطالب لاعبيه بالفوز، وقال "الشعب الزامبي لن يكون فخوراً بمنتخبه إذا خرج خالي الوفاض من الكأس القارية، يجب أن تكونوا واقعيين وتثقوا في إمكانياتكم لتحقيق الفوز والتأهل إلى ربع النهائي".
في المقابل، تسعى الغابون إلى مواصلة عروضها ونتائجها الرائعة في البطولة والتأهل إلى الدور المقبل ورفع معنويات لاعبيها على اعتبار أنها البلد المضيف للنسخة المقبلة مشاركة مع غينيا الاستوائية.
وتعول الغابون على قائدها مهاجم هال سيتي الإنكليزي دانيال كوزان واريك مولونغي الذي كان أكثر نشاطاً في المباراة أمام تونس
صراع غابوني - زامبي على بطاقة ربع النهائي
يحتضن ملعب "السيد داغراشا" في بنغيلا قمة حامية الوطيس تجمع المنتخبين الغابوني والزامبي الساعيان لانتزاع إحدى البطاقات المؤهلة إلى الدور ربع النهائي عن المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً المنتخبين التونسي والكاميروني.
وتبدو حظوظ المنتخبين متكافئة لتحقيق الفوز بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به كل منهما في المباراتين الأوليين، وتحديداً أمام الكاميرون، كما يتقاسمان الفوز في 4 مباريات جمعت بينهما حتى الآن في تصفيات كأس أمم أفريقيا.
وتحتاج الغابون إلى التعادل فقط لضمان تأهلها إلى الدور ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخها بعد الأولى عام 1996 في جنوب أفريقيا عندما خرجت على يد تونس بعد التمديد، فيما تحتاج زامبيا على الفوز وخسارة الكاميرون أمام تونس لتحرم الغابون والأسود غير المروضة من التأهل إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 1996 في جنوب أفريقيا.
وقال لاعب وسط زامبيا ايساك تشانسا "الخميس سنواجه الغابون وسنكون مطالبين بتحقيق الفوز للتأهل مع الثمانية الكبار إلى الدور المقبل".
أما مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار فطالب لاعبيه بالفوز، وقال "الشعب الزامبي لن يكون فخوراً بمنتخبه إذا خرج خالي الوفاض من الكأس القارية، يجب أن تكونوا واقعيين وتثقوا في إمكانياتكم لتحقيق الفوز والتأهل إلى ربع النهائي".
في المقابل، تسعى الغابون إلى مواصلة عروضها ونتائجها الرائعة في البطولة والتأهل إلى الدور المقبل ورفع معنويات لاعبيها على اعتبار أنها البلد المضيف للنسخة المقبلة مشاركة مع غينيا الاستوائية.
وتعول الغابون على قائدها مهاجم هال سيتي الإنكليزي دانيال كوزان واريك مولونغي الذي كان أكثر نشاطاً في المباراة أمام تونس
قاواوي يعود إلى معسكر الجزائر
حارس مرمى "الخضر" يعود من فرنسا بعد إجرائه عملية لاستئصال الزائدة
عاد حارس مرمى المنتخب الجزائري لكرة القدم لوناس قاواوي الخميس إلى معسكر "محاربي الصحراء" في لواندا، بعد أن أجرى عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية في إحدى المستشفيات الخاصة بفرنسا والتي حرمته من المشاركة في الدور الأول من بطولة أمم أفريقيا.
ولن يشارك قاواوي (32 عاماً) في لقاءات "الخضر" المقبلة في البطولة، بل سيكتفي بمساندة زملاءه فيما تبقى لهم من مواجهات بعد أن استبدل بزميله نسيم اوسرير قبل انطلاق البطولة لاستكمال قائمة التشكيلة المكونة من 23 لاعباً، بموجب قوانين كأس أمم أفريقيا.
وانسحب قاواوي قبل أكثر من 10 أيام من معسكر الجزائر المقام في لواندا بعد أن شعر بوعكة صحية وتكفل الطاقم الطبي بإخضاعه لفحوص طبية تبين من خلالها إصابته بالتهاب حاد في الزائدة الدودية، وعليه قرر الطاقم الفني، إدخاله غرفة العمليات في العاصمة الفرنسية.
وكان من المفترض أن يعود قاواوي إلى الجزائر بعد نجاح العملية، لكن رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة فضل أن يعود حارس جمعية أولمبي الشلف إلى المعسكر لدعم "الخضر" الذين تنتظره مباراة هامة الأحد أمام ساحل العاج في الدور ربع النهائي.
روراوة يرفض عودة لموشية إلى معسكر الجزائر
اللاعب يؤكد بقاءه في وفاق سطيف بعد فشل مفاوضاته مع مونبيليه الفرنسي
أكد لاعب الوسط الجزائري خالد لموشية أن طلبه بالعودة إلى معسكر "الخضر" المقام العاصمة الأنغولية لواندا قوبل بالرفض التام، خوفاً من إحداث اهتزاز بين اللاعبين.
وكان لاعب وفاق سطيف غادر إلى فرنسا قبيل المواجهة التي جمعت "محاربي الصحراء" بمالي بحجة مرض والدته التي رغبت بتواجده إلى جانبها - حسب الرواية الرسمية -، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أخرى عدم رضا اللاعب على استبعاده من التشكيلة الأساسية التي خاضت لقاء مالاوي.
واتصل لموشية برئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة لتهنئته على الفوز على مالي والتأهل إلى ربع النهائي، طالباً العودة مجدداً إلى صفوف المنتخب للمشاركة في الدور الثاني، لكن روراوة لم يوافق على طلب لاعبه.
باقٍ في صفوف الوفاق
وكشف لموشية عن بقائه رسمياً في صفوف وفاق سطيف حتى نهاية الموسم الجاري بعدما فشلت مفاوضاته مع الأندية الفرنسية التي رغبت سابقاً في ضمه خلال سوق الانتقالات الشتوية، وعلى رأسها مونبيليه.
وأضاف اللاعب "عودتي إلى الاحتراف في البطولة الفرنسية لم يتم لها النجاح، فاتصالات مونبيليه توقفت مباشرة بعد مغادرتي معسكر المنتخب، إذ كانت إداراة النادي ترغب بمتابعتي في المباريات التي خاضها (الخضر)، لكن الأمور سارت عكس ذلك وهو ما جعل الصفقة تفشل، لذلك سأكمل موسمي مع الوفاق إلى غاية حدوث جديد".
سأعود في المونديال
ورغم خيبة أمل اللاعب لفشل جهوده بالعودة حالياً، فإنه أكد وفاءه لـ "محاربي الصحراء" ومثابرته في التدريبات للعودة بعد بطولة أفريقيا للمشاركة في كأس العالم، "فرواوة لم يطلب مني العودة، لكني سأبقى تحت تصرف المنتخب الوطني وسأواصل الاجتهاد للعودة".
كما جدد لموشية نفيه وقوع أي خلاف مع المدرب رابح سعدان، مشيراً إلى أن رحيله عن "الخضر" قبل مواجهة مالي كان بسبب مرض والدته، "وسعدان مثل والدي أحترمه كثيراً لأنه مدرب ممتاز يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين وأنا أقدره ولم أنتقد خياراته يوماً