فريق "سيتروين" غير قلق على بطولة العالم
أكد مدير "سيتروين سبورت" اوليفييه كينسيل أن الشركة الفرنسية المصنعة للسيارات غير قلقة على مستقبل بطولة العالم لسباقات رالي التي أحرزت لقب الصانعين فيها خلال الموسم المنتهي، في موازاة إحراز سائق الفريق سيباستيان لوب بطولة السائقين للمرة الخامسة على التوالي.
ورغم إعلان المصنعين اليابانيين سوزوكي وسوبارو انسحابهما من بطولة العالم في اليومين الماضيين بسبب الأزمة المالية العالمية فان كينسيل دعا في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إلى التحلي بالهدوء "لأن لكل الأزمات نهاية، وفي السنة المقبلة ستكون سيتروين بسائقيها لوب وداني سوردو، وفورد مع سائقين مميزين أيضاً، حاضرتين في بطولة العالم".
وصوّب كينسيل على أن النتائج السيئة للفريقين اليابانيين في البطولة يمكن أن تفسر أيضاً كأحد أسباب الانسحاب، إذ أن سوزوكي لم يصعد إلى منصة التتويج أبداً منذ دخوله غمار البطولة في خريف 2007، بينما يعود أخر انتصار لسوبارو إلى أيلول/سبتمبر 2005 عندما احتل سائقه النروسجي بيتر سولبرغ المركز الأولى في رالي بريطانيا بعد قرار لوب التخلي عن فوزه اثر مقتل البريطاني مايكل بارك ملاح السائق الاستوني ماركو مارتن، لذا فإن أخر "فوز نظيف" للفريق يعود إلى آذار/مارس 2005 في المكسيك.
وتابع كينسيل: "موقف بطولة العالم لن يكون صعباً في 2009 لأن المنافسة الجميلة بين سيتروين وفورد ستكون حاضرة"، مؤكداً بدء العمل لتحضير سيارة المستقبل التي ستعتمد ابتداءً من 2010.
وختم مؤكداً على مزيد من التشاور مع الاتحاد الدولي لرياضة السيارات "فيا" من أجل محاولة خفض كلفة الإنفاق أكثر "وهو أمر سيكون فيه مصلحة للجميع".
لوب يأمل باللقب البريطاني وهيرفونن يترصّده
يأمل الفرنسي سيباستيان لوب سائق سيتروين وبطل العالم في الأعوام الخمسة الأخيرة، تكرار سيناريو العام الماضي والفوز برالي بريطانيا المرحلة الثانية عشرة الأخيرة من بطولة العالم للراليات، كي يتوج بطلاً للعالم مرة جديدة في ظل منافسة شرسة مع الفنلندي ميكو هيرفونن متصدر الترتيب.
وكان لوب أشعل المنافسة على لقب موسم 2009 بعدما توّج بطلاً لرالي كاتالونيا، وأصبح على بعد نقطة واحدة من سائق فورد هيرفونن متصدّر الترتيب العام (84 نقطة)، وذلك بعدما اكتفى الأخير بالمركز الثالث خلف سائق سيتروين الثاني الإسباني داني سوردو الذي ساهم مع لوب بمنح الفريق الفرنسي لقب بطل الصانعين للعام الثاني على التوالي والخامس في تاريخه بعد أعوام 2003 و2004 و2005 و2008.
وقال لوب الذي يسعى إلى لقب عالمي سادس على التوالي وهو ما عجز الأسطورة الألماني ميكايل شوماخر عن صنعه في فورمولا وان: "في بريطانيا يجب أن نتفوق على هيرفونن ولا نقلق من باقي السائقين".
وسيكون ختام البطولة حماسيا للغاية في كارديف الويلزية، بين سائقين تبادلا السيطرة على بطولة الموسم الحالي، وأحرزا لقب السباق في العامين الأخيرين.
وتمكن لوب هذا الموسم من إحراز لقب 6 سباقات في حين فاز هيرفونن أربع مرات، لكن الأخير يتصدّر الترتيب لأنه صعد أكثر على منصة التتويج في الفترة التي عانى فيها لوب.
من جهته، يسعى هيرفونن (29 عاماً) إلى تحقيق لقبه العالمي الأول، وتقديم اللقب لفريقه فورد على الأراضي البريطانية: "أنا أنتظر الرالي والصراع المرتقب، ستكون نهاية أسبوع عظيمة. حظوظنا متساوية، سيباستيان كان في وضع مماثل مرات عدة، كما أنه فاز في خمسة ألقاب عالمية... أنه شيء جديد بالنسبة لي، لذا نظرتي للأمور مختلفة".
وتحدث هيرفونن على موقعه الالكتروني عن شغفه في الطرقات الحصوية الضيقة وسط ويلز وجنوبها، المستخدمة عادة من الشاحنات الناقلة للخشب: "... أستمتع في طرقات ويلز وأعرفها جيدا... إنها سريعة وفضفاضة، وحتى أسرع من رالي بلادي في فنلندا في بعض الأماكن. إذا خيرت بسباق يحسم لقب بطولة العالم، سأختار رالي فنلندا أولا ثم رالي بريطانيا".
وتهيأ هيرفونن للرالي، بقيادته سيارة أمان خلال رالي كامبريا التحضيري لرالي بريطانيا في لاندودنو، ويلز الأسبوع الماضي.
ورأى مدير فريق فورد البريطاني مالكولم ولسون أنّ رالي بريطانيا "سيكون الأهم في مسيرة هيرفونن الاحترافية".
وسيواجه السائقون مرحلتين صعبتين، برمجهما المنظمون مطلع النهار، عندما يغطي الضباب الكثيف الغابات الويلزية، ويكون المشاركون قد استيقظوا قبل وقت قصير، وهما هافرن (32,14 كلم) صباح الجمعة ثم روندا (35,72 كلم) صباح السبت.
وسيتاح للسائقين توسيع الفارق خلال المرحلتين الأطول في الرالي، الذي تبلغ مسافته الإجمالية 1466,27 كلم بينها 348,30 كلم موزعة على 16 مرحلة خاصة.
لوب يبتعد في صدارة رالي بريطانيا
يأمل الفرنسي سيباستيان لوب سائق سيتروين وبطل العالم في الأعوام الخمسة الأخيرة، تكرار سيناريو العام الماضي والفوز برالي بريطانيا المرحلة الثانية عشرة الأخيرة من بطولة العالم للراليات، كي يتوج بطلاً للعالم مرة جديدة في ظل منافسة شرسة مع الفنلندي ميكو هيرفونن متصدر الترتيب.
وكان لوب أشعل المنافسة على لقب موسم 2009 بعدما توّج بطلاً لرالي كاتالونيا، وأصبح على بعد نقطة واحدة من سائق فورد هيرفونن متصدّر الترتيب العام (84 نقطة)، وذلك بعدما اكتفى الأخير بالمركز الثالث خلف سائق سيتروين الثاني الإسباني داني سوردو الذي ساهم مع لوب بمنح الفريق الفرنسي لقب بطل الصانعين للعام الثاني على التوالي والخامس في تاريخه بعد أعوام 2003 و2004 و2005 و2008.
وقال لوب الذي يسعى إلى لقب عالمي سادس على التوالي وهو ما عجز الأسطورة الألماني ميكايل شوماخر عن صنعه في فورمولا وان: "في بريطانيا يجب أن نتفوق على هيرفونن ولا نقلق من باقي السائقين".
وسيكون ختام البطولة حماسيا للغاية في كارديف الويلزية، بين سائقين تبادلا السيطرة على بطولة الموسم الحالي، وأحرزا لقب السباق في العامين الأخيرين.
وتمكن لوب هذا الموسم من إحراز لقب 6 سباقات في حين فاز هيرفونن أربع مرات، لكن الأخير يتصدّر الترتيب لأنه صعد أكثر على منصة التتويج في الفترة التي عانى فيها لوب.
من جهته، يسعى هيرفونن (29 عاماً) إلى تحقيق لقبه العالمي الأول، وتقديم اللقب لفريقه فورد على الأراضي البريطانية: "أنا أنتظر الرالي والصراع المرتقب، ستكون نهاية أسبوع عظيمة. حظوظنا متساوية، سيباستيان كان في وضع مماثل مرات عدة، كما أنه فاز في خمسة ألقاب عالمية... أنه شيء جديد بالنسبة لي، لذا نظرتي للأمور مختلفة".
وتحدث هيرفونن على موقعه الالكتروني عن شغفه في الطرقات الحصوية الضيقة وسط ويلز وجنوبها، المستخدمة عادة من الشاحنات الناقلة للخشب: "... أستمتع في طرقات ويلز وأعرفها جيدا... إنها سريعة وفضفاضة، وحتى أسرع من رالي بلادي في فنلندا في بعض الأماكن. إذا خيرت بسباق يحسم لقب بطولة العالم، سأختار رالي فنلندا أولا ثم رالي بريطانيا".
وتهيأ هيرفونن للرالي، بقيادته سيارة أمان خلال رالي كامبريا التحضيري لرالي بريطانيا في لاندودنو، ويلز الأسبوع الماضي.
ورأى مدير فريق فورد البريطاني مالكولم ولسون أنّ رالي بريطانيا "سيكون الأهم في مسيرة هيرفونن الاحترافية".
وسيواجه السائقون مرحلتين صعبتين، برمجهما المنظمون مطلع النهار، عندما يغطي الضباب الكثيف الغابات الويلزية، ويكون المشاركون قد استيقظوا قبل وقت قصير، وهما هافرن (32,14 كلم) صباح الجمعة ثم روندا (35,72 كلم) صباح السبت.
وسيتاح للسائقين توسيع الفارق خلال المرحلتين الأطول في الرالي، الذي تبلغ مسافته الإجمالية 1466,27 كلم بينها 348,30 كلم موزعة على 16 مرحلة خاصة.
بطولة العالم للراليات بين الحذر والتقشف
يستعد القيمون على بطولة العالم للراليات لخوض موسم جديد بدون مفاجآت محزنة، آملين اجتياز الأزمة الاقتصادية العالمية بأقل الخسائر الممكنة.
أولى بوادر تقشف فريق الطليعة، كان إعلان الصانعين فورد وسيتروين المشاركة في 12 سباقا ًبدلاً من 15 عام 2009، ويبدو أن فريقي سوبارو وسوزوكي يتجهان للحد من مشاركتهما أيضاً، علماً بأن المهلة الممنوحة من الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" للفرق بالإعلان عن برنامجها تنتهي في الخامس عشر من كانون الأول/ديسمبر الحالي.
أما من جهة فورد، كان المنقذ هذه المرة إمارة أبو ظبي التي وقعت عقداً طويل الأمد مع رئيس الفريق مالكولم ولسون، الذي سيصارع موسماً جديداً مع سيتروين رغم الأزمة التي تمر فيها الشركة الأم في الولايات المتحدة.
وكانت 10 سيارات فورد فوكوس "دبليو ار سي" شاركت في رالي بريطانيا الأخير، 8 منها تحت خيم "ام سبورت" التابعة لولسون.
وحتى سيتروين، التي كانت على أيام فريكلين ضد مبدأ إشراك السيارات الرديفة التي تدر الأموال على الفريق، التزمت هذا الموسم مع كونراد راوتنباخ من زيمبابوي والاستوني اورمو افا، وستعطي الفرصة للشاب الفرنسي سيباستيان اوجييه بطل العالم فئة جونيور كي يقود "بين 6 و8 سباقات" العام المقبل سيارة سيتروين "سي 4".
والى جانب التكاليف المخفضة جراء المشاركة في السباقات، تنوي سيتروين وفورد عدم تصنيع المزيد من السيارات والاكتفاء بالسيارات التي تملكها حالياً في حظائرها، كي يتم تأجيرها للراغبين بالمشاركة في بعض السباقات.
وتستفيد سيتروين في قطاعها التجاري من نجاحات لوب والبطولات التي أحرزها على مختلف المسارات، إذ يرى كينيل ان سيتروين "تملك أفضل نسبة بين الكلفة والنوعية مقارنة بالصانعين الفرنسيين الآخرين بيجو ورينو".
ومع زيادة التكلفة في الفئة الأولى، يبدو أن عالم الراليات سيفتح المجال للصانعين الراغبين بالبقاء "أحياء" في عالم السرعة وغير القادرين بالانضمام إلى فورمولا وان، لذا يتوقع الخبراء قدوم بعض الصانعين الجدد للمشاركة رسمياً في بطولة العالم مثل فيات وفولكسفاغن عام 2011.