اجتماع مصيري بين بورتسموث واتحاد المحترفين
بورتسموث يصر على أنه سيدفع رواتب لاعبيه يوم الثلاثاء المقبل
يعقد مسؤولو نادي بورتسموث الإنكليزي لكرة القدم اجتماعا مع الرئيس التنفيذي لاتحاد اللاعبين المحترفين في إنكلترا نيك كوزاك يوم الاثنين المقبل لبحث الوضع الحالي بالنادي بعدما عجز عن تسديد رواتب اللاعبين للمرة الثالثة.
وأصر بورتسموث على أنه سيدفع رواتب اللاعبين الثلاثاء المقبل ولكن هذه الأنباء أثارت الشكوك حول استقرار الوضع المالي لبورتسموث بعدما اتضح أن هيئة الإرادات والجمارك الملكية في بريطانيا قدمت عريضة مطالبة بتصفية النادي.
وقال بورتسموث في بيان له الجمعة : "لقد تأكد النادي من حصوله على المال بحلول الثلاثاء المقبل ويعمل صاحب النادي ومجلس الإدارة جاهدين على علاج هذا التأخر الصغير (في سداد الرواتب)".
ويبدو أن كوزاك سيلتقي مع مارك جيكوب ، محامي صاحب النادي رجل الأعمال السعودي علي الفرج الذي لم يقم بزيارة بورتسموث قط، والذي يرأس مجلس إدارة النادي بوصفه مديره التنفيذي.
وقال اللاعب ستيف فينان ممثل اتحاد اللاعبين المحترفين لصحيفة "غارديان" البريطانية: "إنك تحاول القيام بعملك في أفضل صورة ممكنة .. من الواضح أن هناك كلام حول هذا الموضوع، فاللاعبون يتحدثون عما يجري وعن رغبتهم في الحصول على رواتبهم فالجميع هنا في الموقف ذاته".
وأضاف : "بذل اللاعبون أقصى ما في جهدهم ومن واجبنا كلاعبين أن نستمر في القيام بمسئولياتنا تجاه بورتسموث على أمل أن تحل الأمور من تلقاء ذاتها .. ولكنني أعتقد أنه لا يوجد أحد على دراية تامة بما يجري وهذا الوضع يقلقنا ولا يرضي الجماهير التي لا تتوقف عن مساندة النادي، إنه وضع غير عادل بالنسبة لها".
ويحتل بورتسموث المركز الأخير بترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز لهذا الموسم ويقضي حاليا عقوبة حظر شراء أي لاعبين جدد.
ويعتقد أن ديون النادي الإنكليزي تصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني (97 مليون دولار) على أقل تقدير، ومن الممكن أن تقرر مسابقة الدوري الإنجليزي عدم منح النادي حصته التالية من عائد النقل التليفزيوني لمبارياته، التي ستكون مستحقة بالناسبة لبورتسموث في نهاية الموسم من أجل تسديد بعض ديونه التي تراكمت عليه من صفقات الشراء إلى الأندية الدائنة.
وإذا لم يحصل لاعبو بورتسموث على رواتبهم بحلول الثلاثاء، فقد يلجأون إلى قضاء فترة الإشعار الإجبارية الممتدة إلى 14 يوما مما سيمكنهم من فسخ عقودهم بعدها.
بورتسموث يصر على أنه سيدفع رواتب لاعبيه يوم الثلاثاء المقبل
يعقد مسؤولو نادي بورتسموث الإنكليزي لكرة القدم اجتماعا مع الرئيس التنفيذي لاتحاد اللاعبين المحترفين في إنكلترا نيك كوزاك يوم الاثنين المقبل لبحث الوضع الحالي بالنادي بعدما عجز عن تسديد رواتب اللاعبين للمرة الثالثة.
وأصر بورتسموث على أنه سيدفع رواتب اللاعبين الثلاثاء المقبل ولكن هذه الأنباء أثارت الشكوك حول استقرار الوضع المالي لبورتسموث بعدما اتضح أن هيئة الإرادات والجمارك الملكية في بريطانيا قدمت عريضة مطالبة بتصفية النادي.
وقال بورتسموث في بيان له الجمعة : "لقد تأكد النادي من حصوله على المال بحلول الثلاثاء المقبل ويعمل صاحب النادي ومجلس الإدارة جاهدين على علاج هذا التأخر الصغير (في سداد الرواتب)".
ويبدو أن كوزاك سيلتقي مع مارك جيكوب ، محامي صاحب النادي رجل الأعمال السعودي علي الفرج الذي لم يقم بزيارة بورتسموث قط، والذي يرأس مجلس إدارة النادي بوصفه مديره التنفيذي.
وقال اللاعب ستيف فينان ممثل اتحاد اللاعبين المحترفين لصحيفة "غارديان" البريطانية: "إنك تحاول القيام بعملك في أفضل صورة ممكنة .. من الواضح أن هناك كلام حول هذا الموضوع، فاللاعبون يتحدثون عما يجري وعن رغبتهم في الحصول على رواتبهم فالجميع هنا في الموقف ذاته".
وأضاف : "بذل اللاعبون أقصى ما في جهدهم ومن واجبنا كلاعبين أن نستمر في القيام بمسئولياتنا تجاه بورتسموث على أمل أن تحل الأمور من تلقاء ذاتها .. ولكنني أعتقد أنه لا يوجد أحد على دراية تامة بما يجري وهذا الوضع يقلقنا ولا يرضي الجماهير التي لا تتوقف عن مساندة النادي، إنه وضع غير عادل بالنسبة لها".
ويحتل بورتسموث المركز الأخير بترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز لهذا الموسم ويقضي حاليا عقوبة حظر شراء أي لاعبين جدد.
ويعتقد أن ديون النادي الإنكليزي تصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني (97 مليون دولار) على أقل تقدير، ومن الممكن أن تقرر مسابقة الدوري الإنجليزي عدم منح النادي حصته التالية من عائد النقل التليفزيوني لمبارياته، التي ستكون مستحقة بالناسبة لبورتسموث في نهاية الموسم من أجل تسديد بعض ديونه التي تراكمت عليه من صفقات الشراء إلى الأندية الدائنة.
وإذا لم يحصل لاعبو بورتسموث على رواتبهم بحلول الثلاثاء، فقد يلجأون إلى قضاء فترة الإشعار الإجبارية الممتدة إلى 14 يوما مما سيمكنهم من فسخ عقودهم بعدها.