الفرصة سانحة للفراعنة ولا مجال للمفاجآت في مباراة الحسم
في عام 1986 تأهل منتخب موزمبيق للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية والتي استضافتها مصر آنذاك وإلتقى الفريقين في ختام مباريات الدور الأول وحقق مصر الفوز بهدفين مقابل لاشيء سجلهما النجم طاهر أبو زيد لتتأهل مصر إلى الدور نصف النهائي وتواصل المشوار حتى حصدت اللقب على حساب الكاميرون حامل اللقب عام 1984.
وفي عام 1998 وبعد 12 عام إلتقى المنتخب المصري بنظيره الموزمبيقي بمدينة بوبوديولاسو البوركينية في بداية حملة الفراعنة في كاس الأمم الأفريقية وعاد منتخب مصر ليككر نفس الفوز بهدفين على منتخب موزمبيق وكان الهدفين من توقيع النجم حسام حسن.
وفي عام 2010 وعلى ملعب مدينة بانغيلا يلتقي الفراعنة مع منتخب موزمبيق وأيضا بعد 12 عاما على مباراتهما الأخيرة سويا ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية وهي المباراة التي يسعى منتخب مصر خلالها لحسم بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي مبكرا ليواصل بنجاح مشواره للحفاظ على التاج الأفريقي.
تحذيرات بعدم التهاون:
وعلى الرغم من سهولة مباراة منتخب مصر أمام موزمبيق بالمقارنة للمهمة الشاقة التي واجهت الفراعنة في مباراتهم الأولى أمام نسور نيجيريا والتي أنهاها الفراعنة بفوز كبير ظل حديث العالم على مدى الأيام الماضية ودعم المكانة الرفيعة التي يتمتع بها المنتخب المصري على قمة الكرة الأفريقية في السنوات الأخيرة، إلا أن العديد من التحذيرات خرجت لتنبه الجهاز الفني واللاعبين حول مباراة السبت لتجنب المفاجآت الغير سارة، وهو ما أنعكس بالفعل على تصريحات الجهاز الفني لمنتخب مصر قبل المباراة، حيث أكد الكابتن حسن شحاتة قبل المباراة ومن خلال أكثر من تصريح ضرورة مواجهة منتخب موزمبيق بكل قوة وعدم منح المنافس الفرصة للدخول في المباراة وإنهاءها بشكل كامل في الشوط الأول لحسم الثلاث نقاط واعتبار مواجهة المنتخب البنيني بمثابة مباراة استعدادية يخوضها منتخب مصر من أجل التجهيز لمباراة الدور ربع النهائي والاستمرار على قمة المجموعة من أجل ضمان التواجد في مدينة بانغيلا وعدم الانتقال إلى مدينة أخرى حتى ختام الدور نصف النهائي.
الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة المعلم حسن شحاتة سيحاول استغلال الدفعة المعنوية الكبيرة التي حصل عليها لاعبو المنتخب المصري بعد الفوز على نيجيريا والإشادة الكبيرة التي حصل عليها الفريق من مختلف وسائل الأعلام، وبالتالي أعادة الفريق إلى أجواء بطولة غانا عام 2008 وبالتالي فأن تحقيق فوز جديد سيدعم الثقة الكبيرة التي حصل عليها منتخب مصر ويدفعه لمواصلة المشوار بنجاح.
التشكيلة المتوقعة:
تشكيل المنتخب الوطني المصري الذي سيخوض المباراة لن يبتعد بأي حال من الأحوال عن تشكيلة الفراعنة في مباراة نيجيريا، إلا في حالة غياب لاعب أو أثنين بسبب حالات الإصابة بالأنفلونزا التي ضربت بقوة عدد من لاعبي منتخب مصر خلال الأيام القليلة الماضية بالإضافة إلى النزعة الهجومية التي سيحاول الجهاز الفني غزو الدفاعات المتكتلة للمنتخب الموزمبيقي وبالتالي فأن التشكيل الأقرب لمنتخب مصر سيتكون من عصام الحضري لحراسة المرمى وهاني سعيد و وائل جمعة و محمود فتح الله في قلب الدفاع وأحمد المحمدي ظهير أيمن و سيد معوض ظهير أيسر وفي الوسط أحمد فتحي و أحمد حسن وحسني عبد ربه(شيكابالا ) وفي الهجوم محمد زيدان وعماد متعب (محمد ناجي جدو).
الفراعنة لتحطيم الأرقام القياسية:
يشار إلى أن المنتخب المصري خلال مباراة موزمبيق سيحاول تدعيم رقمه القياسي الغير مسبوق بعدم الهزيمة في أي مباراة لبطولة كأس الأمم الأفريقية للمباراة الخامسة عشرة على التوالي حيث لعب منتخب مصر 14 مباراة في بطولة كأس الأمم الإفريقية على مدار أربع بطولات 2004 و2006 و2008 و2010 لم يذق خلالها طعم الهزيمة.
من جانبه تؤكد كل الشواهد أن منتخب موزمبيق سيعتمد بشكل كلي على طريقة دفاعية ومحاولة خطف هدف عن طريق هجمة مرتدة ربما تصيب مرمى عصام الحضري لتحقيق فوز أو حتى تعادل يدعم أمال منتخب موزمبيق في أمكانية تحقيق كبرى المفاجآت والتأهل للدور ربع النهائي رغم البداية الخجولة بالتعادل مع بنين 2/2 بعد مباراة كان فيها منتخب بنين هو الطرف الأفضل.
شوقي غريب: سيلعب أعضاء الجهاز الفني لو اضطررنا إلى ذلك
تحسنت حالة لاعبي المنتخب المصري الذين أصابتهم نزلة البرد الشديدة خلال الساعات الماضية وأصبح عماد متعب وحسام غالي وحسني عبد ربه والبديلين معتصم سالم ومحمد عبد الشافي في حالة جيدة بعد مشاركتهم في المران الخير أمس بنا على قرار الجهاز الطبي بقيادة أحمد ماجد.
وأكد شوقي غريب المدرب العام لمنتخب مصر في تصريحات خاصة لــ"يوروسبورت" أن الجهاز الفني قرر الاعتماد على التشكيلة التي خاضت لقاء نيجيريا ووضع البدائل للاعبين المصابين بنزلات البرد بحيث يلعب كل لاعب وفق طاقته ويتم استبداله في جزء من المباراة حيث لا يستطيع اللاعب العائد استكمال اللقاء حتى نهايته.
وأكد غريب أنه من الصعب أن يتم الاعتماد على البدلاء ومنح كل المصابين بالبرد راحة وقال مازحا: لو حصل كل المصابين على راحة سوف يلعب أعضاء الجهاز الفني أنفسهم المباراة أمام موزمبيق.
من المنتظر أن يضم تشكيل المنتخب الوطني أمام موزمبيق عصام الحضري في حراسة المرمى وأمامه هاني سعيد ووائل جمعة ومحمود فتح الله في قلب الدفاع وأحمد المحمدي في اليمين وسيد معوض في اليسار وأحمد فتحي وحسني عبد ربه في الارتكاز بخط الوسط ثم أحمد حسن ومحمد زيدان وأمامهما عماد متعب أو محمد ناجي"جدو"في الهجوم ويبقى في الصورة البدلاء شيكابالا وأحمد عيد عبد الملك وسيد حمدي وأحمد رءوف كأوراق رابحة ومعهم المدافعين عبد الظاهر السقا والمعتصم سالم والحارس عبد الواحد السيد.
على الجانب الآخر أدى منتخب موزمبيق تدريبه الأخير في جو من التركيز الشديد في ظل رغبة لاعبيه في تحقيق انتصار يعني لهم الكثير على حساب حامل اللقب وأحد المرشحين بقوة للفوز بالكأس الحالية،وسوف يلعب منتخب موزمبيق اللقاء بطريقة هجومية رغبة في الفوز للدحول في سباق الصعود لدور الثمانية،وإن كان المدير الفني للمنتخب الموزمبيقي يعلم خطورة ذلك أمام منتخب مصر الذي قهر كل الكبار وأخرهم نيجيريا قبل ثلاثة أيام فقط.
ويعتمد المدير الفني لمنتخب موزمبيق على التشكيلة التي لعب بها مباراة بنين وتضم جوا رافائيل حارس المرمى ومعه بيلا أوجينو و جونيور سيماو ومارتينو موكوانا والياس بيليمبي ومانويل بوكوان وداريو مونتيرو والميرو لوبو وداريو كان وايدسون سيتوي وصامويل شابانجا.
شحاتة يرفض الاتهامات الغربية بالعنصرية :
أبدى حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني المصري استياءه ودهشته من الحملة المثارة ضده عالميا حاليا ،التي تتهمه بالعنصرية بعد أن تم تفسير كلامه عن الالتزام والتدين بشكل خاطئ عندما أكد أنه يضم اللاعب الملتزم وأنه تسبب في اقتراب محمد زيدان من التعاليم الإسلامية وأداء الصلاة.
ويؤكد أعضاء الجهاز الفني أن شحاتة لم يقصد الإساءة لأي ديانة سماوية أو التحدث بعنصرية عن المسلمين وغير المسلمين ،وأنه قصد بالالتزام هو الالتزام الأخلاقي والسلوكي الذي تدعو له كل الأديان وليس الدين الإسلامي وحده بدليل نيل اللاعب هاني رمزي كل تقدير بسبب التزامه الأخلاقي وهو ينتمي للدين المسيحي وكأن أحد أبرز اللاعبين والمدافعين في تاريخ مصر.
ورفض حمادة صدقي مدرب المنتخب أي اتهام للجهاز الفني في هذا الشأن بالتأكيد على أن ما ذكره حسن شحاتة ليس خطا في حق أحد وإنما كان الهدف منه التأكيد فقط على تمسك الجهاز الفني بضم اللاعبين أصحاب السلوك الجيد داخل الملعب وخارجه لأن هذا النوع من اللاعبين هو الذي تستطيع التعامل معه فنيا بسهولة وينفذ التعليمات بدقة ويؤدي الدور المطلوب منه.
وأضاف صدقي أن حسن شحاتة ليس رجل دين وكذلك كل أفراد الجهاز الفني ولا يتحدث مع اللاعبين إلا فيما من شأنه أن يجعلهم أكثر انضباطا من خلال تعاليم الدين الإسلامي دون أن يكون هناك أي تقليل من شـأن أي ديانة أخرى خاصة أن كل اللاعبين الموجودين بالفريق ينتمون إلى الإسلام.
في عام 1986 تأهل منتخب موزمبيق للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية والتي استضافتها مصر آنذاك وإلتقى الفريقين في ختام مباريات الدور الأول وحقق مصر الفوز بهدفين مقابل لاشيء سجلهما النجم طاهر أبو زيد لتتأهل مصر إلى الدور نصف النهائي وتواصل المشوار حتى حصدت اللقب على حساب الكاميرون حامل اللقب عام 1984.
وفي عام 1998 وبعد 12 عام إلتقى المنتخب المصري بنظيره الموزمبيقي بمدينة بوبوديولاسو البوركينية في بداية حملة الفراعنة في كاس الأمم الأفريقية وعاد منتخب مصر ليككر نفس الفوز بهدفين على منتخب موزمبيق وكان الهدفين من توقيع النجم حسام حسن.
وفي عام 2010 وعلى ملعب مدينة بانغيلا يلتقي الفراعنة مع منتخب موزمبيق وأيضا بعد 12 عاما على مباراتهما الأخيرة سويا ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية وهي المباراة التي يسعى منتخب مصر خلالها لحسم بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي مبكرا ليواصل بنجاح مشواره للحفاظ على التاج الأفريقي.
تحذيرات بعدم التهاون:
وعلى الرغم من سهولة مباراة منتخب مصر أمام موزمبيق بالمقارنة للمهمة الشاقة التي واجهت الفراعنة في مباراتهم الأولى أمام نسور نيجيريا والتي أنهاها الفراعنة بفوز كبير ظل حديث العالم على مدى الأيام الماضية ودعم المكانة الرفيعة التي يتمتع بها المنتخب المصري على قمة الكرة الأفريقية في السنوات الأخيرة، إلا أن العديد من التحذيرات خرجت لتنبه الجهاز الفني واللاعبين حول مباراة السبت لتجنب المفاجآت الغير سارة، وهو ما أنعكس بالفعل على تصريحات الجهاز الفني لمنتخب مصر قبل المباراة، حيث أكد الكابتن حسن شحاتة قبل المباراة ومن خلال أكثر من تصريح ضرورة مواجهة منتخب موزمبيق بكل قوة وعدم منح المنافس الفرصة للدخول في المباراة وإنهاءها بشكل كامل في الشوط الأول لحسم الثلاث نقاط واعتبار مواجهة المنتخب البنيني بمثابة مباراة استعدادية يخوضها منتخب مصر من أجل التجهيز لمباراة الدور ربع النهائي والاستمرار على قمة المجموعة من أجل ضمان التواجد في مدينة بانغيلا وعدم الانتقال إلى مدينة أخرى حتى ختام الدور نصف النهائي.
الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة المعلم حسن شحاتة سيحاول استغلال الدفعة المعنوية الكبيرة التي حصل عليها لاعبو المنتخب المصري بعد الفوز على نيجيريا والإشادة الكبيرة التي حصل عليها الفريق من مختلف وسائل الأعلام، وبالتالي أعادة الفريق إلى أجواء بطولة غانا عام 2008 وبالتالي فأن تحقيق فوز جديد سيدعم الثقة الكبيرة التي حصل عليها منتخب مصر ويدفعه لمواصلة المشوار بنجاح.
التشكيلة المتوقعة:
تشكيل المنتخب الوطني المصري الذي سيخوض المباراة لن يبتعد بأي حال من الأحوال عن تشكيلة الفراعنة في مباراة نيجيريا، إلا في حالة غياب لاعب أو أثنين بسبب حالات الإصابة بالأنفلونزا التي ضربت بقوة عدد من لاعبي منتخب مصر خلال الأيام القليلة الماضية بالإضافة إلى النزعة الهجومية التي سيحاول الجهاز الفني غزو الدفاعات المتكتلة للمنتخب الموزمبيقي وبالتالي فأن التشكيل الأقرب لمنتخب مصر سيتكون من عصام الحضري لحراسة المرمى وهاني سعيد و وائل جمعة و محمود فتح الله في قلب الدفاع وأحمد المحمدي ظهير أيمن و سيد معوض ظهير أيسر وفي الوسط أحمد فتحي و أحمد حسن وحسني عبد ربه(شيكابالا ) وفي الهجوم محمد زيدان وعماد متعب (محمد ناجي جدو).
الفراعنة لتحطيم الأرقام القياسية:
يشار إلى أن المنتخب المصري خلال مباراة موزمبيق سيحاول تدعيم رقمه القياسي الغير مسبوق بعدم الهزيمة في أي مباراة لبطولة كأس الأمم الأفريقية للمباراة الخامسة عشرة على التوالي حيث لعب منتخب مصر 14 مباراة في بطولة كأس الأمم الإفريقية على مدار أربع بطولات 2004 و2006 و2008 و2010 لم يذق خلالها طعم الهزيمة.
من جانبه تؤكد كل الشواهد أن منتخب موزمبيق سيعتمد بشكل كلي على طريقة دفاعية ومحاولة خطف هدف عن طريق هجمة مرتدة ربما تصيب مرمى عصام الحضري لتحقيق فوز أو حتى تعادل يدعم أمال منتخب موزمبيق في أمكانية تحقيق كبرى المفاجآت والتأهل للدور ربع النهائي رغم البداية الخجولة بالتعادل مع بنين 2/2 بعد مباراة كان فيها منتخب بنين هو الطرف الأفضل.
شوقي غريب: سيلعب أعضاء الجهاز الفني لو اضطررنا إلى ذلك
تحسنت حالة لاعبي المنتخب المصري الذين أصابتهم نزلة البرد الشديدة خلال الساعات الماضية وأصبح عماد متعب وحسام غالي وحسني عبد ربه والبديلين معتصم سالم ومحمد عبد الشافي في حالة جيدة بعد مشاركتهم في المران الخير أمس بنا على قرار الجهاز الطبي بقيادة أحمد ماجد.
وأكد شوقي غريب المدرب العام لمنتخب مصر في تصريحات خاصة لــ"يوروسبورت" أن الجهاز الفني قرر الاعتماد على التشكيلة التي خاضت لقاء نيجيريا ووضع البدائل للاعبين المصابين بنزلات البرد بحيث يلعب كل لاعب وفق طاقته ويتم استبداله في جزء من المباراة حيث لا يستطيع اللاعب العائد استكمال اللقاء حتى نهايته.
وأكد غريب أنه من الصعب أن يتم الاعتماد على البدلاء ومنح كل المصابين بالبرد راحة وقال مازحا: لو حصل كل المصابين على راحة سوف يلعب أعضاء الجهاز الفني أنفسهم المباراة أمام موزمبيق.
من المنتظر أن يضم تشكيل المنتخب الوطني أمام موزمبيق عصام الحضري في حراسة المرمى وأمامه هاني سعيد ووائل جمعة ومحمود فتح الله في قلب الدفاع وأحمد المحمدي في اليمين وسيد معوض في اليسار وأحمد فتحي وحسني عبد ربه في الارتكاز بخط الوسط ثم أحمد حسن ومحمد زيدان وأمامهما عماد متعب أو محمد ناجي"جدو"في الهجوم ويبقى في الصورة البدلاء شيكابالا وأحمد عيد عبد الملك وسيد حمدي وأحمد رءوف كأوراق رابحة ومعهم المدافعين عبد الظاهر السقا والمعتصم سالم والحارس عبد الواحد السيد.
على الجانب الآخر أدى منتخب موزمبيق تدريبه الأخير في جو من التركيز الشديد في ظل رغبة لاعبيه في تحقيق انتصار يعني لهم الكثير على حساب حامل اللقب وأحد المرشحين بقوة للفوز بالكأس الحالية،وسوف يلعب منتخب موزمبيق اللقاء بطريقة هجومية رغبة في الفوز للدحول في سباق الصعود لدور الثمانية،وإن كان المدير الفني للمنتخب الموزمبيقي يعلم خطورة ذلك أمام منتخب مصر الذي قهر كل الكبار وأخرهم نيجيريا قبل ثلاثة أيام فقط.
ويعتمد المدير الفني لمنتخب موزمبيق على التشكيلة التي لعب بها مباراة بنين وتضم جوا رافائيل حارس المرمى ومعه بيلا أوجينو و جونيور سيماو ومارتينو موكوانا والياس بيليمبي ومانويل بوكوان وداريو مونتيرو والميرو لوبو وداريو كان وايدسون سيتوي وصامويل شابانجا.
شحاتة يرفض الاتهامات الغربية بالعنصرية :
أبدى حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني المصري استياءه ودهشته من الحملة المثارة ضده عالميا حاليا ،التي تتهمه بالعنصرية بعد أن تم تفسير كلامه عن الالتزام والتدين بشكل خاطئ عندما أكد أنه يضم اللاعب الملتزم وأنه تسبب في اقتراب محمد زيدان من التعاليم الإسلامية وأداء الصلاة.
ويؤكد أعضاء الجهاز الفني أن شحاتة لم يقصد الإساءة لأي ديانة سماوية أو التحدث بعنصرية عن المسلمين وغير المسلمين ،وأنه قصد بالالتزام هو الالتزام الأخلاقي والسلوكي الذي تدعو له كل الأديان وليس الدين الإسلامي وحده بدليل نيل اللاعب هاني رمزي كل تقدير بسبب التزامه الأخلاقي وهو ينتمي للدين المسيحي وكأن أحد أبرز اللاعبين والمدافعين في تاريخ مصر.
ورفض حمادة صدقي مدرب المنتخب أي اتهام للجهاز الفني في هذا الشأن بالتأكيد على أن ما ذكره حسن شحاتة ليس خطا في حق أحد وإنما كان الهدف منه التأكيد فقط على تمسك الجهاز الفني بضم اللاعبين أصحاب السلوك الجيد داخل الملعب وخارجه لأن هذا النوع من اللاعبين هو الذي تستطيع التعامل معه فنيا بسهولة وينفذ التعليمات بدقة ويؤدي الدور المطلوب منه.
وأضاف صدقي أن حسن شحاتة ليس رجل دين وكذلك كل أفراد الجهاز الفني ولا يتحدث مع اللاعبين إلا فيما من شأنه أن يجعلهم أكثر انضباطا من خلال تعاليم الدين الإسلامي دون أن يكون هناك أي تقليل من شـأن أي ديانة أخرى خاصة أن كل اللاعبين الموجودين بالفريق ينتمون إلى الإسلام.