الفراعنة" يبلغون الدور الثاني من البطولة بعد تجاوزهم عقبة موزمبيق 2-صفر في مباراة شهدت تألق البديل جدو في ظهوره الدولي الثاني
بلغ المنتخب المصري - حامل اللقب في النسختين الأخيرتين - الدور الثاني من كأس أمم أفريقيا 2010 بعد فوزه على نظيره الموزمبيقي 2-صفر في اللقاء الذي جمعهما السبت على ملعب "اومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا غراسا" ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول.
وأحزر أهداف اللقاء الموزمبيقي كان خطأ في مرماه (47) وجدو (81)، ليرفع "الفراعنة" رصيدهم إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة أمام كلٍ من نيجريا الثانية (3 نقاط)، وبنين الثالثة التي تتقدم بفارق الأهداف فقط على موزمبيق الأخيرة.
وهو الفوز الثاني على التوالي لمصر بعد الأول على نيجيريا 3-1، لتكون الفريق الوحيد الذي حقق هذا الانجاز حتى الآن في البطولة، كما عززت رقمها القياسي في الحفاظ على سجلها خالياً من الهزائم في 14 مباراة على التوالي.
وضربت مصر عصفورين بحجر واحد لأنها حجزت بطاقتها إلى دور الثمانية وضمنت صدارة المجموعة وبالتالي البقاء في بنغيلا بانتظار مواجهتها ثاني المجموعة الرابعة، لتكون مباراتها الأخيرة أمام بنين تحصيل حاصل.
وأكد "الفراعنة" تفوقهم على موزامبيق في تاريخ المواجهات بينهما والتي بلغت حتى الآن 3 مباريات، علماً بأن الفوزين السابقين كانا في النهائيات القارية وبالنتيجة ذاتها في القاهرة في 13 آذار/مارس 1986، وبوبو ديولاسو في 10 شباط/فبراير 1998.
وقد تكون موزامبيق فأل خير بالنسبة لـ "الفراعنة" لأنهم أحرزوا اللقب عندما تغلبوا عليها في المرتين السابقتين.
وباتت مصر ثاني المنتخبات المتأهلة إلى الدور ربع النهائي في النسخة الحالية بعد ساحل العاج عن المجموعة الثانية.
شيكابالا يدخل أساسياً
وأجرى المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة تبديلاً واحداً على التشكيلة التي تغلبت على نيجيريا، إذ أشرك لاعب وسط الزمالك محمود عبد الرازق "شيكابالا" أساسياً بدلاً من لاعب وسط النصر السعودي حسام غالي.
أما مدرب موزامبيق الهولندي مارت نووي فاحتفظ بالتشكيلة ذاتها التي انتزعت تعادلاً ثميناً من بنين 2-2 بعدما كانت متخلفة بهدفين نظيفين.
موزامبيق تبحث عن مفاجأة
واندفعت موزامبيق منذ البداية نحو مرمى المصريين لافتتاح التسجيل والتحرر من الضغط النفسي دون جدوى أمام صلابة وتنظيم الدفاع المصري. وعلى غرار مباراتهم الأولى أمام نيجيريا، تحسن أداء "الفراعنة" تدريجياً وباتوا أكثر تهديداً لمرمى موزامبيق وكادوا يفتتحون التسجيل في أكثر من فرصة.
وكانت أول فرصة خطرة في المباراة لمصر عندما توغل عماد متعب داخل المنطقة ومرر كرة عرضية بعيدة عن أحمد حسن المندفع من الخلف أمام المرمى الخالي (4)، وردت موزامبيق بتسديدة بعيدة المدى لالميرو لوبو بعدما انتبه إلى خروج الحارس عصام الحضري من عرينه لكنها ذهبت بعيداً عن الخشبات الثلاث (6)، ثم تسديدة طائرة لكارلوس فومو بين يدي الحضري (12).
وكاد متعب يفعلها بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن (20)، ثم تلاعب شيكابالا بالدفاع وأطلق كرة قوية زاحفة أبعدها الحارس جواو رافائيل بصعوبة إلى ركنية (25).
وأنقذ الحارس رافائيل مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية لمتعب من خارج المنطقة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
ونجحت مصر في افتتاح التسجيل في مطلع الشوط الثاني إثر هجمة منسقة من وسط الملعب انتهت الكرة عند أحمد فتحي المتوغل من الجهة اليمنى، فمررها عرضية تابعها داريو خان بالخطأ داخل مرماه (47).
وهو الهدف الثاني الذي يسجله خان بالخطأ في مرماه بعد الأول أمام بنين 2-2 الأربعاء الماضي.
وقام شحاتة بتبديل اضطراري إثر إصابة مدافع الزمالك هاني سعيد، فأشرك مكانه مدافع انبي أحمد المحمدي (48).
وأهدر القائد مانويل تيكو تيكو بوكوان فرصة ذهبية لإدراك التعادل عندما تهيأت أمامه كرة تائهة داخل المنطقة لم يحسن التعامل معها فالتقطها الحضري (53)، ورد سيد معوض بعدما توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية بيسراه ارتطمت بأحد المدافعين وتحولت إلى ركنية (54).
وسجلت موزامبيق هدفاً عبر ميرو لوبو ألغاه الحكم التوغولي كوكو دياووبيه بداعي التسلل (59)، وجرب شيكابالا حظه من خارج المنطقة إلا أن تسديدته كانت ضعيفة وتصدى لها الحارس رافائيل بسهولة (64).
ونجح جدو بديل شيكابالا في توجيه الضربة القاضية لموزامبيق عندما سجل الهدف الثاني إثر كرة من القائد أحمد حسن هيأها لنفسه عند حافة المنطقة بقدمه اليمنى وتابعها بقوة وهي طائرة بيسراه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس رافائيل (81).
وهو الهدف الثاني لجدو في البطولة بعد الأول في مرمى نيجيريا عندما دخل احتياطياً أيضاً بدلاً من حسني عبد ربه، والثاني له في 3 مباريات دولية فقط.
بلغ المنتخب المصري - حامل اللقب في النسختين الأخيرتين - الدور الثاني من كأس أمم أفريقيا 2010 بعد فوزه على نظيره الموزمبيقي 2-صفر في اللقاء الذي جمعهما السبت على ملعب "اومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا غراسا" ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول.
وأحزر أهداف اللقاء الموزمبيقي كان خطأ في مرماه (47) وجدو (81)، ليرفع "الفراعنة" رصيدهم إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة أمام كلٍ من نيجريا الثانية (3 نقاط)، وبنين الثالثة التي تتقدم بفارق الأهداف فقط على موزمبيق الأخيرة.
وهو الفوز الثاني على التوالي لمصر بعد الأول على نيجيريا 3-1، لتكون الفريق الوحيد الذي حقق هذا الانجاز حتى الآن في البطولة، كما عززت رقمها القياسي في الحفاظ على سجلها خالياً من الهزائم في 14 مباراة على التوالي.
وضربت مصر عصفورين بحجر واحد لأنها حجزت بطاقتها إلى دور الثمانية وضمنت صدارة المجموعة وبالتالي البقاء في بنغيلا بانتظار مواجهتها ثاني المجموعة الرابعة، لتكون مباراتها الأخيرة أمام بنين تحصيل حاصل.
وأكد "الفراعنة" تفوقهم على موزامبيق في تاريخ المواجهات بينهما والتي بلغت حتى الآن 3 مباريات، علماً بأن الفوزين السابقين كانا في النهائيات القارية وبالنتيجة ذاتها في القاهرة في 13 آذار/مارس 1986، وبوبو ديولاسو في 10 شباط/فبراير 1998.
وقد تكون موزامبيق فأل خير بالنسبة لـ "الفراعنة" لأنهم أحرزوا اللقب عندما تغلبوا عليها في المرتين السابقتين.
وباتت مصر ثاني المنتخبات المتأهلة إلى الدور ربع النهائي في النسخة الحالية بعد ساحل العاج عن المجموعة الثانية.
شيكابالا يدخل أساسياً
وأجرى المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة تبديلاً واحداً على التشكيلة التي تغلبت على نيجيريا، إذ أشرك لاعب وسط الزمالك محمود عبد الرازق "شيكابالا" أساسياً بدلاً من لاعب وسط النصر السعودي حسام غالي.
أما مدرب موزامبيق الهولندي مارت نووي فاحتفظ بالتشكيلة ذاتها التي انتزعت تعادلاً ثميناً من بنين 2-2 بعدما كانت متخلفة بهدفين نظيفين.
موزامبيق تبحث عن مفاجأة
واندفعت موزامبيق منذ البداية نحو مرمى المصريين لافتتاح التسجيل والتحرر من الضغط النفسي دون جدوى أمام صلابة وتنظيم الدفاع المصري. وعلى غرار مباراتهم الأولى أمام نيجيريا، تحسن أداء "الفراعنة" تدريجياً وباتوا أكثر تهديداً لمرمى موزامبيق وكادوا يفتتحون التسجيل في أكثر من فرصة.
وكانت أول فرصة خطرة في المباراة لمصر عندما توغل عماد متعب داخل المنطقة ومرر كرة عرضية بعيدة عن أحمد حسن المندفع من الخلف أمام المرمى الخالي (4)، وردت موزامبيق بتسديدة بعيدة المدى لالميرو لوبو بعدما انتبه إلى خروج الحارس عصام الحضري من عرينه لكنها ذهبت بعيداً عن الخشبات الثلاث (6)، ثم تسديدة طائرة لكارلوس فومو بين يدي الحضري (12).
وكاد متعب يفعلها بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن (20)، ثم تلاعب شيكابالا بالدفاع وأطلق كرة قوية زاحفة أبعدها الحارس جواو رافائيل بصعوبة إلى ركنية (25).
وأنقذ الحارس رافائيل مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية لمتعب من خارج المنطقة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
ونجحت مصر في افتتاح التسجيل في مطلع الشوط الثاني إثر هجمة منسقة من وسط الملعب انتهت الكرة عند أحمد فتحي المتوغل من الجهة اليمنى، فمررها عرضية تابعها داريو خان بالخطأ داخل مرماه (47).
وهو الهدف الثاني الذي يسجله خان بالخطأ في مرماه بعد الأول أمام بنين 2-2 الأربعاء الماضي.
وقام شحاتة بتبديل اضطراري إثر إصابة مدافع الزمالك هاني سعيد، فأشرك مكانه مدافع انبي أحمد المحمدي (48).
وأهدر القائد مانويل تيكو تيكو بوكوان فرصة ذهبية لإدراك التعادل عندما تهيأت أمامه كرة تائهة داخل المنطقة لم يحسن التعامل معها فالتقطها الحضري (53)، ورد سيد معوض بعدما توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية بيسراه ارتطمت بأحد المدافعين وتحولت إلى ركنية (54).
وسجلت موزامبيق هدفاً عبر ميرو لوبو ألغاه الحكم التوغولي كوكو دياووبيه بداعي التسلل (59)، وجرب شيكابالا حظه من خارج المنطقة إلا أن تسديدته كانت ضعيفة وتصدى لها الحارس رافائيل بسهولة (64).
ونجح جدو بديل شيكابالا في توجيه الضربة القاضية لموزامبيق عندما سجل الهدف الثاني إثر كرة من القائد أحمد حسن هيأها لنفسه عند حافة المنطقة بقدمه اليمنى وتابعها بقوة وهي طائرة بيسراه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس رافائيل (81).
وهو الهدف الثاني لجدو في البطولة بعد الأول في مرمى نيجيريا عندما دخل احتياطياً أيضاً بدلاً من حسني عبد ربه، والثاني له في 3 مباريات دولية فقط.