تحدثت معظم الصحف التونسية الصادرة الأربعاء عن غياب الوجهين البارزين لـ "نسور قرطاج" المساكني والدرّاجي، إلى جانب استعراضها الأسباب التي أجبرت تونس على ملاقاة الكاميرون القوية دون توفر معطيات النجاح.
صحيفة الصباح:
تقدم الأفارقة وتأخر منتخبنا. لم تعد لنا قوة هجومية ضاربة!
الدروس التي ستخلفها لنا "الكان" حالياً كثيرة وهامة، ومهما كانت نتيجة مباراة يوم غد ضد الكاميرون وسواء كان مصيرنا الترشح أو الانسحاب، لا يجب أن نغفل عن حقيقة مرة تكاد تكون الوحيدة التي حصل حولها إجماع التونسيين: كرة القدم التونسية التي يشكل منتخب الأكابر واجهتها الأمامية تأخرت كثيراً، لا عن ركب الكرة العالمية بل و أيضا عن الكرة الأفريقية. العلة عميقة تكمن في تسيير والإدارة كما في الاختيارات الفنية وفي استراتيجية العمل، فشئنا أم أبينا كان تركيزنا مع جل الفنيين السابقين الذين أشرفوا على منتخباتنا على الجانب الدفاعي دون الهجوم، مما أفرز تشكيلاً لا يمكنه أن يحقق أمال الجماهير .
صحيفة الشروق:
منتخبنا في انتظار " المعجزة ":
مرة أخرى، يفرض علينا لاعبون ساعة ونصف من الانتظار الممل جداً. ومرة أخرى نجد أنفسنا مرتبطين بعرق غيرنا بعد أن أهدرنا عرقنا بلا شيء. فزملاء كريم حقي أهدروا يوم الأحد فرصة "تاريخية" للفوز على الغابون، خاصة أن هذا المنافس لم تكن له مخالب في حجم مخالب المنتخب الزامبي و نجومه إذ لم يصنعوا أي خطر مباشر على مرمى المثلوثي.
واكتفوا بكسب نقطة تقيهم منطقياً سرير الحسابات منتخبنا كشف مرة أخرى ضعفه على أكثر من صعيد. اتهم البعض الصحافة الرياضية بالقسوة على فوزي البنزرتي، وهذا في غير طريقه إذ أن للصحافة حقها في النقد وإبراز النواقص. آخر الكلام تونس لم تهزم زامبيا وتعادلت مع الغابون وتحلم بالفوز على الكاميرون أقوى منتخب إنه منتهى العجب.
صحيفة الصريح:
خاص وسري جداً: بعد فوزنا على الكاميرون سيخجل "النبارة" من أنفسهم.
تقصد جريدة الصريح " بالنبّارة" الكلمة التونسية المحليّة التي تعني الأشخاص الذين لا يهتمون إلا بسلبيات المنتخب والمشككين دائماً، فالكلمة استعملها المهاجم أمين الشرميطي في حوار له مع الصحيفة تمحور حول أدائه الهزيل في مباراة الغابون، والذي أرجعه لظروف نفسية صعبة نتيجة الانتقادات والتشكيك ولأرضية الميدان التي كانت غير مناسبة وإنزلاقيّة، كما أنه وعد بأن يكون لقاء الكاميرون لقاءاً ثأرياً لأبناء المنتخب ليسحبوا البساط من تحت راكبي الأحداث والمتحاملين على المنتخب صغير السن والتجربة.
صحيفة الصباح:
تقدم الأفارقة وتأخر منتخبنا. لم تعد لنا قوة هجومية ضاربة!
الدروس التي ستخلفها لنا "الكان" حالياً كثيرة وهامة، ومهما كانت نتيجة مباراة يوم غد ضد الكاميرون وسواء كان مصيرنا الترشح أو الانسحاب، لا يجب أن نغفل عن حقيقة مرة تكاد تكون الوحيدة التي حصل حولها إجماع التونسيين: كرة القدم التونسية التي يشكل منتخب الأكابر واجهتها الأمامية تأخرت كثيراً، لا عن ركب الكرة العالمية بل و أيضا عن الكرة الأفريقية. العلة عميقة تكمن في تسيير والإدارة كما في الاختيارات الفنية وفي استراتيجية العمل، فشئنا أم أبينا كان تركيزنا مع جل الفنيين السابقين الذين أشرفوا على منتخباتنا على الجانب الدفاعي دون الهجوم، مما أفرز تشكيلاً لا يمكنه أن يحقق أمال الجماهير .
صحيفة الشروق:
منتخبنا في انتظار " المعجزة ":
مرة أخرى، يفرض علينا لاعبون ساعة ونصف من الانتظار الممل جداً. ومرة أخرى نجد أنفسنا مرتبطين بعرق غيرنا بعد أن أهدرنا عرقنا بلا شيء. فزملاء كريم حقي أهدروا يوم الأحد فرصة "تاريخية" للفوز على الغابون، خاصة أن هذا المنافس لم تكن له مخالب في حجم مخالب المنتخب الزامبي و نجومه إذ لم يصنعوا أي خطر مباشر على مرمى المثلوثي.
واكتفوا بكسب نقطة تقيهم منطقياً سرير الحسابات منتخبنا كشف مرة أخرى ضعفه على أكثر من صعيد. اتهم البعض الصحافة الرياضية بالقسوة على فوزي البنزرتي، وهذا في غير طريقه إذ أن للصحافة حقها في النقد وإبراز النواقص. آخر الكلام تونس لم تهزم زامبيا وتعادلت مع الغابون وتحلم بالفوز على الكاميرون أقوى منتخب إنه منتهى العجب.
صحيفة الصريح:
خاص وسري جداً: بعد فوزنا على الكاميرون سيخجل "النبارة" من أنفسهم.
تقصد جريدة الصريح " بالنبّارة" الكلمة التونسية المحليّة التي تعني الأشخاص الذين لا يهتمون إلا بسلبيات المنتخب والمشككين دائماً، فالكلمة استعملها المهاجم أمين الشرميطي في حوار له مع الصحيفة تمحور حول أدائه الهزيل في مباراة الغابون، والذي أرجعه لظروف نفسية صعبة نتيجة الانتقادات والتشكيك ولأرضية الميدان التي كانت غير مناسبة وإنزلاقيّة، كما أنه وعد بأن يكون لقاء الكاميرون لقاءاً ثأرياً لأبناء المنتخب ليسحبوا البساط من تحت راكبي الأحداث والمتحاملين على المنتخب صغير السن والتجربة.