يوروسبورت عربية تقيم أداء لاعبي الجزائر

تقدم يوروسبورت عربية تقييماً لأداء لاعبي المنتخب الجزائري في المباراة الملحمية التي قدمها محاربو الصحراء أمام منتخب ساحل العاج في ربع نهائي البطولة الإفريقية والتي انتهت بفوز الخضر بثلاثة أهداف لهدفين بعد التمديد للوقت الإضافي.
ويقترب التقييم الذي وضعه خبراء الموقع، من تقييم القراء، لذا ارتأينا أن نضع لم تقييمكم أنتم، والذي نتفق معه لدرجة كبيرة.
فوزي شاوشي (9.3/10)
قدم الحارس الشاب فوزي شاوشي والذي يخوض فيها بطولة الأمم الإفريقية لأول مرة كحارس أساسي للمنتخب، أداء مبهراً ومميزاً، بعد ما أظهر من الثقة الكبيرة في الأداء، ساعدته على التصدي لعدد من الكرات الخطيرة التي كانت كفيلة بإنهاء الحلم الأخضر في البطولة، كما أن الأداء الكبير الذي قدمه شاوشي أعطى ثقة كبيرة للاعبي المنتخب ما جعلهم يؤدون بشكل أفضل في كل خطوط اللعب، يوروسبورت عربية ترى انه يستحق العلامة الكاملة.
نذير بلحاج (9.3/10)
قدم لاعب بورتسموث الإنكليزي المدافع الظهير بلحاج أداء كبيراً في المباراة، وأكثر ما ميزه فيها لياقته البدنية العالية، التي وضحت بشكل كبير في الأشواط الإضافية مكنته من التحرك بالكرة بسرعة ساعدته في اختراق دفاعات الأفيال، وبث الرهبة في صفوف المدافعين، ما استحق عليه درجة عالية في تقييم قراء الموقع.
بوقرة (10/10)
أكثر اللاعبين تقييماً من قبل القراء، فقد حصل على العلامة الكاملة، فقيبدو أن هدفه الثاني في مرمى الأفيال في الوقت القاتل، والذي أعاد الأمل للجزائريين في التأهل، كان دافعاً كبيراً لحصوله على هذا التقييم، إضافة إلى أداءه الرجولي في خط الدفاع.
رفيق حليش (9.3)
المدافع الصلب، الذي أوصل الخضر بهدفه في مرمى مالي إلى ربع النهائي، يقدم أداء كبيراً في مباراة كبيرة، فلم يترك المساحات لدروغبا وكالو وأصدقائهما للتحرك بحرية، ما جعله ينال تقييماً مرتفعاً من القراء.
عنتر يحيى (8.7/10)
رغم تحقيقه علامة أقل من سابقيه في صفوف المنتخب من قبل القراء، لكن تذكر أن يحيى لم يلعب منذ مباراة أم درمان والتي سجل فيها هدفاً أول الخضر لنهائيات كأس العالم، يشفع له هذا التقييم "المرتفع"، إذ صال وجال في أرض الملعب كما عرف عنه، لكن سعدان اضطر لتبديله في آخر فترات اللقاء.
يزيد منصور (8.5/10)
كان منصوري من محركي خط الوسط في المباراة، فقد بدا واضحاً جودة الكرات التي وصلت للمهاجمين غزال ومطمور، إضافة لوصوله للمرمى في أكثر من مناسبة، ولا ننسى مشاركته الفعالة في الدفاع عن المرمى في هجمات الخصم المرتدة.
مراد مغني (8.5/10)
لاعب لاتسيو الإيطالي، اثبت جدارته وأحقيته باللعب في واحد من أقوى الدوريات الأوروبية، بما قدم من أداء كبير في خط الوسط، من خلال تناقل الكرات مع زملائه وخط الهجوم، وقدرتهم على إسراع وإبطاء نسق اللعب لقتل الحماس لدى العاجيين.
كريم زياني (8.
قدم مباراة العمر، بتحركاته ومراوغاته وقدرته الهائلة على الحتفاظ بالكرة، إضافة إلى حفاظه على مستوى لياقته البدنية العالية، وكأنه كالخيل العربية الأصيلة التي يزداد عطاؤها كلما تعبت أكثر.
يبدا (9.3/10)
أوقف الأنفاس مراراً في المباراة، بعد التحركات والتسديدات والفرص التي أضاعها، لكنها فرص بثت الرعب في نفس الحارس العاجي جعلته مرتبكاً بشكل كبير، ما سهل على رفاقه مهمة التسجيل.
كريم مطمور (9.6/10)
كان اندفاع مطمور باتجاه الهجوم بسبب التغيير التكتيكي الذي أجراه سعدان على خطة اللعب أثراً كبيراً في خط الهجوم، فتواجد مطمور وتحركاته وتسديداته ومراوغاته أنهكت المدافعين، حتى توج أداءه بهدف التعادل الأول في نهاية الشوط الأول.
عبد القادر غزال (8.8/10)
لاعب سيينا الإيطالي رغم غيابه عن التسجيل في البطولة حتى الآن، إلا أنه كان مهاجماً كبيراً، ساهم بشكل كبير في صناعة اللعب في المقدمة، بتمريراته وتحركاته وسرعة انتقاله من مكان لمكان، كما إنه لم يتوان عن العودة للدفاع في الهجمات المعاكسة.
البدلاء (9/10)
والبدلاء عبدون وبوعزة ورحو قدموا أداء كبيراً، وأعطوا حيوية للوسط والهجوم في وقت كان فيه لاعبو الأفيال قد فقدوا طاقتهم وقدرتهم على الحراك.



الجزائريون يؤكدون.. لن يوقفنا أي منتخب


عرس أنغولا: محاربو الصحراء يصطادون الفيلة بامتياز وشوارع الجزائر عاشت ليلة صيفية في عز الشتاء والجزائريون يقولون لن يوقفنا أي منتخب










في ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة كانت الجماهير الجزائرية على موعد مع مفاجأة من العيار الثقيل خبأها لها القدر .. ويا لها من مفاجأة لم يكن أقصى الحالمين يتوقع حدوثها، ليلة بعنوان الفرح والسعادة بعد أن شهدت تأهلا تاريخيا للخضر لدور الأربعة من منافسة كأس أم افريقيا بعد عشرين عاما من الغياب.

صمت القبور يسيطر وقت المباراة

ساعة مباراة الخضر والأفيال تقترب من بدايتها، فلم يتبق إلى نصف ساعة ويعلن الحكم السيشيلي ايدي ماييه عن انطلاق المعركة الكروية بين منتخبين موندياليين، ويهرع الجزائريين إلى مغادرة تجمعاتهم في الشوارع الرئيسية التي خيم عليها بعد دقائق فقط من ذلك صمت القبور، وفي الوقت الذي اختار البعض منازلهم فضل البعض الآخر مشاهدة المباراة في المقاهي.

ذكريات الماضي الجميل تعود بشكل بديع

ليلة أعادت للأذهان ذكريات الماضي الجميل على يد لاعبي الجيل الجديد الذي بدأ يشق طريق النجاح من الباب الواسع، ويرسم لوحات الانتصارات بألوان من ذهب وينقش له تاريخا جديدا في دفاتر التاريخ الحديث ليرسل أكبر رسالة تذكير للجماهير الجزائرية ليقول لها (عدنا إليكم لأننا أبطال شرفنا العرب بالتأهل للمونديال وسنواصل إلى غاية جلب كأس الكان).
ورغم الأجواء الباردة التي ميزت العاصمة والوقت المتأخر الذي انتهت عليه المواجهة إلا أن الجماهير لم تنتظر الليلة الموالية للاحتفال وخرجت أفواجا إلى الشوارع الرئيسية حاملة الأعلام الجزائرية في مشهد مكرر لما حدث في ليلة ال18 من تشرين الثاني نوفمبر الماضي عقب الانتصار على مصر بالسودان وحجز بطاقة التأهل للمونديال.


مستوى الخضر لا يمكن أن يقدمه منتخب عادي


وأجمعت الأنصار الجزائرية على الأداء الباهر المقدم من رفقاء مطمور أمام الأفيال، مؤكدين أن مستوى بهذا الشكل لا يمكن أن يقدمه إلا منتخب تمكن من تحقيق التأهل إلى المونديال وحيدا بين العرب مثلما قال أحمد الإعلامي "في الحقيقة فاجأنا المنتخب بمستواه الباهر فالروح القتالية عادت وهو ما سمح بخلق الفارق أمام منتخب قوى مدجج بالنجوم"

الشيخ المحنك سيقودنا حتما لنهاية سعيدة

أشاد الكثير من الأنصار بالمدرب سعدان الذي كانت لمسته الفنية واضحة من خلال الخطة المحكمة، والانتشار الجيد للاعبين طيلة أطوار المباراة.
ونالت التغيرات المدرجة بإقحام الثلاثي بوعزة ورحو وعبدون النصيب الوافر من الاعتراف بالقدرات التدريبة العالية للشيخ مثلما صرح أيوب ديلمي شاب في العشرينات" سعداء جدا بالمستوى الكبير الذي قدمه اللاعبين، وأظن أن المستوى المبهر يتسبب فيه الشيخ سعدان بشكل كبير الذي سيوصلنا حتما لنهاية سعيدة.

نحن الأبطال ولا نقبل غير التتويج بديلا

يرى أغلبية الأنصار أن المستوى المقدم أمام ساحل العاج لا يمكن إلا أن يقود الخضر إلى التتويج بالكأس الإفريقية التي تسير صوبا نحو الجزائر، ولم يتحدث أغلبية الأنصار عن مباراة دور الأربعة وكأنها محسومة ما يعطي الانطباع بان الكل لا يغب سوى بالتتويج.
الجزائر حكيم بلقيروس فيسة