خط المقدمة لدى الفراعنة يسجل خمسة أهداف والخضر يكتفون بهدفين
يخوض المنتخبان المصري والجزائري مواجهة قوية في نصف نهائي بطلة أمم أفريقيا في أنغولا، للوصول إلى المباراة النهائية ومواجهة الفائز من نيجيريا وغانا.
ويبدو تقارب المستوى في كل خطوط اللعب لدى الفريقين يجعل من مسألة التكهن بهوية الفائز أمراً عسيراً حتى على المحللين والمختصين الرياضيين، وتبقى تحركات المهاجمين وأهدافهم هي من يحسم الصراع.
يخوض الفراعنة البطولة بمهاجمين اثنين هما عماد متعب ومحمد زيدان، ومحمد ناجي جدو المهاجم الاحتياطي، فيما يهاجم للجزائر عبدالقادر غزال وكريم مطمور وفي الاحتياط عامر بوعزة,.
يبدأ الفراعنة مبارياتهم بمهاجمين اثنين هما لاعب الأهلي متعب، ولاعب بروسيا دورتموند، ويتميز الأول بقوته البدنية وسرعته الفائقة وانطلاقاته التي دائما ما تباغت المدافعين.
وعلى الرغم من قلة تسجيله للأهداف، إلا أن شحاتة لا يخرج متعب بسهولة من الملعب، بسبب الدور الذي يؤديه في إنهاك الدفاع ما يسمح لزيدان التحرك بحرية أكبر، ويتيح لأحمد حسن لاعب الوسط من التحرك بشكل أفضل وحصوله على مساحات لإطلاق تسديداته الصاروخية التي غالباً ما تكون حاسمة.
المهاجم الآخر زيدان لم يظهر بعد بالمستوى المعهود عنه، خصوصاً بعد التألق الكبير للاعب في البطولة الأفريقية الماضية، لكنه يبقى مهاجماً قوياً لا يمكن للمدافعين إلا أن يراقبوه بشكل مستمر.
ويعود زيدان للخلف كثيراً لاستلام الكرة كما يتميز باللعب على الأطراف ومساهمته الواضحة في تمويل متعب بالكرات الخطيرة.
وفي الوقت الذي يشعر فيه شحاتة أن زيدان استنفد كل قوته، يقوم بالدفع بالمهاجم الصاعد بقوة محمد ناجي المعروف بجدو، وهو لاعب الاتحاد السكندري، وأبلى اللاعب بلاءً حسناً في البطولة، فقد لعب ثلاث مباريات دخلها بديلاً وسجل ثلاثة أهداف، كما إن ظهوره الأول مع المنتخب في بطولة دولية يجعله متحفزاً لتقديم المزيد للحصول على مكان أساسي في التشكيلة الأساسية.
في الجانب الجزائري خاض سعدان مباريات البطولة بمهاجم واحد هو عبدالقادر غزال، لاعب سيينا الإيطالي، وهو مهاجم متميز، قادر على صناعة الفارق بسبب قدرته في الحفاظ على الكرة وسرعته الفائقة بالجري والتحرك، لكنه لم يستطع تسجيل أي هدف في البطولة.
وشارك كريم مطمور في خط الهجوم في المباراة الأخيرة أمام ساحل العاج، واستطاع تسجيل هدف التعادل الأول للجزائريين، كما ظهر بمستوى متميز انعكس حتى على أداء غزال.
ويتميز مطمور بلياقته البدنية العالية التي تمكنه من استغلالها في الرجوع لاستلام الكرة، وهذا يؤدي إلى إرهاق المدافعين.
ويبقى المهاجم الاحتياطي عامر بوعزة صاحب هدف الجزائر أمام ساحل العاج، وهو ككل المهاجمين الجزائريين يملك بنية قوية ولياقة بدنية عالية وتحركات مميزة.
وإذا ما قارنا الأداء الجماعي لخطي الهجوم، نجد أن متعب وزيدان وجدو استطاعوا تسجيل خمسة أهداف في البطولة، في حين سجل مطمور وغزال وبوعزة هدفين فقط، ما يعني تفوق هجوم الفراعنة على هجوم الخضر.
ورغم هذه النتائج تبقى مباراة اليوم عصية على الحسابات والتنبؤ، لخصوصية اللقاءات المصرية الجزائرية وما تحفل به من إثارة قوية.
يخوض المنتخبان المصري والجزائري مواجهة قوية في نصف نهائي بطلة أمم أفريقيا في أنغولا، للوصول إلى المباراة النهائية ومواجهة الفائز من نيجيريا وغانا.
ويبدو تقارب المستوى في كل خطوط اللعب لدى الفريقين يجعل من مسألة التكهن بهوية الفائز أمراً عسيراً حتى على المحللين والمختصين الرياضيين، وتبقى تحركات المهاجمين وأهدافهم هي من يحسم الصراع.
يخوض الفراعنة البطولة بمهاجمين اثنين هما عماد متعب ومحمد زيدان، ومحمد ناجي جدو المهاجم الاحتياطي، فيما يهاجم للجزائر عبدالقادر غزال وكريم مطمور وفي الاحتياط عامر بوعزة,.
يبدأ الفراعنة مبارياتهم بمهاجمين اثنين هما لاعب الأهلي متعب، ولاعب بروسيا دورتموند، ويتميز الأول بقوته البدنية وسرعته الفائقة وانطلاقاته التي دائما ما تباغت المدافعين.
وعلى الرغم من قلة تسجيله للأهداف، إلا أن شحاتة لا يخرج متعب بسهولة من الملعب، بسبب الدور الذي يؤديه في إنهاك الدفاع ما يسمح لزيدان التحرك بحرية أكبر، ويتيح لأحمد حسن لاعب الوسط من التحرك بشكل أفضل وحصوله على مساحات لإطلاق تسديداته الصاروخية التي غالباً ما تكون حاسمة.
المهاجم الآخر زيدان لم يظهر بعد بالمستوى المعهود عنه، خصوصاً بعد التألق الكبير للاعب في البطولة الأفريقية الماضية، لكنه يبقى مهاجماً قوياً لا يمكن للمدافعين إلا أن يراقبوه بشكل مستمر.
ويعود زيدان للخلف كثيراً لاستلام الكرة كما يتميز باللعب على الأطراف ومساهمته الواضحة في تمويل متعب بالكرات الخطيرة.
وفي الوقت الذي يشعر فيه شحاتة أن زيدان استنفد كل قوته، يقوم بالدفع بالمهاجم الصاعد بقوة محمد ناجي المعروف بجدو، وهو لاعب الاتحاد السكندري، وأبلى اللاعب بلاءً حسناً في البطولة، فقد لعب ثلاث مباريات دخلها بديلاً وسجل ثلاثة أهداف، كما إن ظهوره الأول مع المنتخب في بطولة دولية يجعله متحفزاً لتقديم المزيد للحصول على مكان أساسي في التشكيلة الأساسية.
في الجانب الجزائري خاض سعدان مباريات البطولة بمهاجم واحد هو عبدالقادر غزال، لاعب سيينا الإيطالي، وهو مهاجم متميز، قادر على صناعة الفارق بسبب قدرته في الحفاظ على الكرة وسرعته الفائقة بالجري والتحرك، لكنه لم يستطع تسجيل أي هدف في البطولة.
وشارك كريم مطمور في خط الهجوم في المباراة الأخيرة أمام ساحل العاج، واستطاع تسجيل هدف التعادل الأول للجزائريين، كما ظهر بمستوى متميز انعكس حتى على أداء غزال.
ويتميز مطمور بلياقته البدنية العالية التي تمكنه من استغلالها في الرجوع لاستلام الكرة، وهذا يؤدي إلى إرهاق المدافعين.
ويبقى المهاجم الاحتياطي عامر بوعزة صاحب هدف الجزائر أمام ساحل العاج، وهو ككل المهاجمين الجزائريين يملك بنية قوية ولياقة بدنية عالية وتحركات مميزة.
وإذا ما قارنا الأداء الجماعي لخطي الهجوم، نجد أن متعب وزيدان وجدو استطاعوا تسجيل خمسة أهداف في البطولة، في حين سجل مطمور وغزال وبوعزة هدفين فقط، ما يعني تفوق هجوم الفراعنة على هجوم الخضر.
ورغم هذه النتائج تبقى مباراة اليوم عصية على الحسابات والتنبؤ، لخصوصية اللقاءات المصرية الجزائرية وما تحفل به من إثارة قوية.